اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير الفكر مشاهدة المشاركة
- آخر تنهيدة :

هالة من الكآبة تحيط بي ، و كتلة من الألم تجثم فوق قلبي فتعيق تسارع نبضه ، في زاوية معتمة أجلس ، المكان يعج بالناس لكن بلا أنيس لي أو جليس ..

منطوية على ذاتي ، نظراتي شاردة في اللا شيء ، حالة بؤس و تلبد و ظلامية في مشاعري !

كيف أعبر عم اجتاحني حين رأيتك تمشي بين العابرين و لست بينهم ؟!

و تقف في طابور المطعم أمامي تنتظر وجبتك و لا تنتظر !!

أترصد كيانك من حولي ويتخللني شيء من شبح الابتسام ثم ما تلبث أن تنسل من بين جدران الكوخ كأن لم تكن !!


كل ما تلفت أجدك أمامي !

و كأن طيفك يعاند قلبي المتردي على شفير الجنون !

و أي عناد يسكن تقاسيم وجهك الدقيقه !

و أي إصرار يرافق وقفتك المتحديه لكل تجاهلاتي المستمره لطيفك الذي لا يفتر من مجالستي و منادمتي أحاديثي المكرره !

و مع ذلك :

أتجرع مرارة الذكرى وحيده ..

فلا المكان اتسع لي و لا الزمان احتمل ثقلي عليه

و ما أن أنهي تنهيدتي المتململه

حتى يصفق لي راحك ثانية ï»·عيد المشهد!
ماشاء الله تبارك الرحمن أبدعت في كلمات قليلة تحمل في طياتها الكثير من المعاني

التي تدخل أعماق القلوب وتطرقها بحثًا عن بعض التجاوب منها

أتمنى الإستمرار في ذلك وكتابة المزيد تحياتي