❞ DREAMS WORLD ✽ عالم الأحلام ! ما وراءه ؟ ✽ وما الذي تراه عندما تغمض عينيك ؟ ❝ الألفية المشتركة ! ツ

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 20 من 24

مشاهدة المواضيع

  1. #3

    الصورة الرمزية Hope Tear

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    8,025
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ❞ DREAMS WORLD ✽ عالم الأحلام ! ما وراءه ؟ ✽ وما الذي تراه عندما تغمض عينيك ؟ ❝ الألفية المشتركة



    كثيرٌ من الأيام تمرّ أسمع من حولي "
    أوه أتصدّقين بماذا حلمت اليوم ! يا له من حلم غريب !"

    في زاويةٍ عميقة من قلبي .. هناك رغبة وأمنية أزلية بأن أحلم كما البقية :"

    "
    لماذا لا أحلم ؟" أو "لماذا لا أتذكر أحلامي ؟" كثيرة هي التساؤلات التي لطالما راودتني عن عالم الأحلام

    "هل حقاً أنني أحلم لكنني لا أتذكر شيئاً مما أحلم؟ .. أم أنّ عقلي الباطن لا يُخزّن شيئاً من الأحداث التي مرّت عليّ ؟"

    فجأة ودون سابق إنذار تتراءى على ناظريّ
    أشباه حلم ! قد يكون قصيراً جداً لا يكادُ يُذكر وقد يكون رواية xD

    لكنني بالتأكيد لا أتذكر منه سوى
    فتات أحلام أعصر ذاكرتي للملمة ما بقي منها .. وأعود خائبة الخطى مرة أخرى أمنّي نفسي بحلمٍ آخر ..




    الأحلام .. لطالما شغلت بأفكارها ومعانيها أذهان الناس على مر آلاف السنين ..

    فمازالت تعتبر إحدى ألغاز النفس البشرية التي حيّرت الناس بالرغم من تمكن الطب النفسي

    من تأويل دلالاتها في نفس الإنسان عندما جاء
    فرويد ليترجم معانيها في كتابه "تفسير الأحلام" ..

    وفي عصرنا الحالي يتعلم الباحثون في علوم الدماغ المزيد عن طبيعة الأحلام.



    تملك كلمة "
    حلم" 4 معان مترابطة تتبع إحداها الأخرى وعندما نجمعها معاً تؤلف ما نطلق عليه اسم "الحلم":


    المعنى الأول:

    الحلم شكل من أشكال التفكير الذي يحدث عندما:

    أ. يكون نشاط الدماغ في أدنى مستوى له.
    ب. تكون المؤثرات الخارجية Stimuli محجوبة عن دخول العقل.

    ج. يكون نظام نطلق عليه "نظام الذات" (الأنا) متوقفاً عن العمل.

    فالحلم حينها لا يقتصر حدوثه في
    حالة النوم، بل من الممكن أن يحدث خلال فترة اليقظة وذلك وفقاً لمعايير التخطيط الدماغي.



    المعنى الثاني:

    "الحلم"هو شيء نختبره لأن التفكير أثناءه يكون حاضراً وحقيقياً جدًا فيستغل استخدامنا لحواسنا خصوصًا حاستي الرؤية والسمع

    بسبب كوننا الشخصية الرئيسية الفاعلة في عادة ولأن الحلم يلامس مشاعرنا بقوة في بعض الأحيان.



    المعنى الثالث:

    "الحلم" هو ما نتذكره بعد النوم، لذلك هو "ذاكرة" تجربتنا الحلمية.



    المعنى الرابع:

    "الحلم" هو التقرير المكتوب أو المنطوق الذي نخبر به الآخرين حولنا عن ذكريات تجربة معرفية حدثت في ظروف معينة أتى أغلبها في حالة تسمى "النوم".



    إذاً، الأحلام ببساطة هي
    انطباعات وأفكار ومشاعر وأحداث تمر في عقلنا خلال فترة نومنا ..

    هي
    تجارب روحانية لها خصوصيتها التي تنفرد فيها عن الواقع !

    يحلو للبعض تشبيه الحلم بـ (
    شريط الوسادة السينمائي) فهو كفيلم تشاهده،

    لكنك بدلاً من أن تكون متفرجاً سلبياً عليه فقد تكون أحد الشخصيات التي تشارك فيه وتلعب دوراً في صنع قصّته

    فتعيش تفاصيل أحداثه إلى حد قد يخرج عن القوانين الفيزيائية المألوفة أو المنطقية كأن تجد نفسك تحلّق في السماء.

    وحينما يتحول الحلم إلى كابوس يكون أشد وقعاً على نفسك من مجرد مشاهدة فيلم رعب !


    الأحلام أيضاً هي
    الشاشة الخفية التي نرى منها حقيقة أنفسنا دون رتوش وبعيداً عن رقابة المجتمع وسيطرته !

    هي
    مفتاح الشخصية الحقيقي الذي يفك أسر الذات، ولطالما انعكست رغباتنا وأمنياتنا وقلقنا؛ في الأحلام التي نشاهدها ..




    وحيث أننا في عصر العلم والمعرفة، وحيث أن العلم له قواعده، وعندما درس العلماء الأحلام فقد توصلوا إلى الحقائق التالية:

    1- نحن ننسى نصف أحلامنا في أول 5 دقائق بعد الاستيقاظ، لننسى 90% من الأحلام بعد دقائق من الإستيقاظ.

    وذلك لسبب بسيط جداً، أننا ننام خلالها فلا نولي اهتماماً لتذكر أي شيء.

    2- العميان يحلمون، خصوصًا إن كانوا يبصرون في مراحل سابقة من حياتهم، أما في حالة فقدان البصر منذ الولادة

    فإن الأحلام في هذه الحالة تكون
    زاهية وتبنى على غيرها من الحواس من شم ولمس وغيرها..!

    3- كلنا نحلم، إلا في حالة مرض الإختلال النفسي، وإن كنت تعتقد أنك لا تحلم فأنت -ببساطة- لا تذكر أحلامك.

    فالكل إذن يحلم T_T ولكن البعض فقط يتمكن من تذكر تلك الأحلام :"

    4- أكثر
    المشاعر تجربةً في الأحلام هو القلق ومن الممكن الشغف، وعامة وفي الغالب فإن المشاعر السلبية أكثر رواجًا في الأحلام من الإيجابية.

    5- يحلم معظم الناس خلال مرحلة من النوم تسمى حركة العين السريعة REM حيث تصبح أدمغتنا نشطة كما هي أثناء اليقظة،

    تتراوح فترتها من
    5 حتى 10 دقائق في الفترة الأولى منها وتأخذ أيضاً وقتاً يتراوح من 30 إلى 34 دقيقة في الليل.

    6- من الممكن أن تصل الأحلام في الليلة الواحدة إلى 7 أحلام ! وذلك لحدوث الحلم في فترة خارجة

    عن مرحلة حركة العين السريعة
    REM، في غضون ساعة أو ساعتين تسبق الإستيقاظ.

    7- خلال الأحلام فإن أكثر أعضاء الجسم حركةً هي العين، أما أعضاء الجسم الأخرى فإن العقل يمنع حركتها

    حمايةً من أي تحركات خطرة أو مؤذية، على الرغم من أن هذا ليس بالدائم، ففي حالات أخرى قد يتعطل عمل إشارات العقل

    بمنع الحركة الفيزيائية، وبالتالي فإن أعضاء الجسم تتحرك بشكل شبه طبيعي أو حتى من الممكن بشكل كامل وطبيعي.

    8- إحصائيًا، 70 % يمرون بما يسمى déjà vu -ديجا فو- ، وهو أن تشاهد حادثة ما في حلمك قبل أن تراها في الواقع ..

    علميًا، لا يوجد تفسير منطقي لهذه الظاهرة إلى الآن، على الرغم من اختلاف النظريات فيها لكنها في غالبها غير مقنعة البتة.

    9- إن كنت "تشخر" فأنت في الغالب لا تحلم خلال شخيرك !!

    10-الحيوانات تحلم أيضًا، فقد تكون رأيت يومًا ما كلبًا أو قطة تحرك قدمها -خلال نومها- كأنها تجري xD



    1- أحلام اليقظة DayDreaming

    تُصنّف هذه الأحلام كمستوى من الوعي بين النوم واليقظة التامة، وتشير الدراسات إلى أن لدى الإنسان ميل إلى أحلام اليقظة

    بمعدل يتراوح بين
    70 إلى 120 دقيقة في اليوم، يحدث ذلك خلال ساعات اليقظة عندما يترك الإنسان المجال لخياله لكي يشطح بعيداً،

    إذ حالما يبدأ الدماغ يهيم وينخفض مستوى الوعي سوف يجد نفسه في سيناريو مختلق وخيالي.




    2- أحلام اليقظة الكاذبة False Awakening Dreams

    هل حدث لك بأن ظننت أنك استيقظت وقضيت روتين الصباح اليومي لديك،

    وبعدئذ تنهض "
    مجدداً" لكي تدرك أن ما حدث مجرد حلم، هذا هو حلم اليقظة الكاذب.



    3- الأحلام الجلية Lucid Dreams

    تحدث عندما تأتي اللحظة التي تدرك فيها بأنك مازلت تحلم، أي عندما تعلم الفكرة: "انتظر لحظة .. هذا مجرد حلم !".

    معظم الحالمين يوقظون أنفسهم عندما يدركون بأنهم يحلمون، إلا أن فئة أخرى من الحالمين اكتسبوا مهارة في البقاء في حالة الحلم الجلي

    عوضاً من أن يستيقظوا، فيصبحون
    مشاركين فعالين في أحلامهم الخاصة، ويتخذون قرارات في أحلامهم ويتدخلون فيما سيحصل فيه من غير أن يستيقظوا ..!!



    4- الكوابيس Nightmares

    الكابوس هو حلم مزعج يسبب لك القلق والخوف، وقد تكون الكوابيس انعكاساً لأزمة أو كارثة في حياتك الحقيقية.

    هذا النوع من الأحلام يندرج في فئة خاصة تدعى
    كوابيس الإجهاد ما بعد الأزمة Post-traumatic Stress Nightmare أو اختصاراً RSN.

    قد
    تحدث الكوابيس عندما تتجاهل أو ترفض القبول بظرف حياتي معين، وأظهرت البحوث أن أغلب الناس الذين يحصل لهم كوابيس منتظمة

    يكون لدى عائلتهم تاريخ في المشكلات النفسية، أو يكون لديهم علاقة متأزمة وصعبة مع أحد الناس أو لديه تجربة سيئة من تعاطي الأدوية المخدرة.

    قد يكون لهؤلاء الناس صلة بحوادث الانتحار أيضاً وتكون الكوابيس مؤشر على المخاوف التي يجب الاعتراف فيها ومواجهتها ..

    إنها طريقة العقل الباطن لإيقاظ الشخص وجعله ينتبه.




    5- الأحلام المتكررة Recurring Dreams

    تعيد نفسها ولكن مع بعض التغييرات البسيطة في كل مرة سواء في قصة الحلم أو ظروفه، قد تكون هذه الأحلام إيجابية لكن أغلبها يكون كابوسياً في محتواه.

    تتكرر الأحلام لأن
    المشكلة التي تمثلت في قصة الحلم بقيت من دون حل أو جرى تجاهلها، وعندما تحصل على حل لهذه المشكلة فإن الحلم سيتوقف عن التكرار.

    بمعنى آخر يكون الحلم المتكرر وسيلة العقل الباطن للفت انتباهك إلى
    أمر لا ترغب في أن تعترف بوجوده في حياتك الواعية، وحالما تكتشف هذا الأمر وتواجهه سوف يتوقف هذا الحلم.



    6- أحلام الشفاء Healing Dreams

    هي كرسائل للحالم تتعلق بصحته تنفع كنظام ممتاز للإنذار المبكر عن الأمراض، وكان قدماء الإغريق يسمونها بـ برودروميك (والتي تعني أوائل أعراض المرض).

    وبينت البحوث أن كلّا من مرضى
    الربو asthma والشقيقة migraine تحدث لهما أحلام قبل تفشي المرض، أي أن الجسم قادر على الاتصال بالدماغ عن طريق الأحلام.



    7- الأحلام التنبؤية Prophetic Dreams

    تسمى أيضاً بـ الأحلام النفسانية وأحلام الأحداث الوشيكة، وهي أحلام يبدو أنها تقرأ المستقبل.

    وتفسر أحد النظريات هذه الظاهرة بأن الدماغ الحالم قادر على جمع أجزاء من المعلومات ورصدها بحيث أنك لن تبالي لها عادة أو تضع لها حسباناً،

    بمعنى آخر سيعلم عقلك الباطن ما سيأتي قبل أن تقوم بإعادة ترتيب نفس الأجزاء من المعلومات ولكن هذه المرة في حالتك الواعية.




    8- أحلام الإشارات Signal Dreams

    تساعدك في كيفية حل المشكلات أو في اتخاذ قرارات في حياتك الواعية.



    9- الأحلام الملحمية Epic Dreams

    يشار إليها أيضاً بـ الأحلام الكونية أو الكبرى أو نيومينوس (أحلام تصف قدرات إلهية أو كائنات لها حضور ديني في الثقافة).



    10- الأحلام المتطورة Progressive Dreams

    تحدث عندما تحصل معك سلسلة من الأحلام طوال عدة ليال ماضية، بحيث أن الحلم التالي يكمل قصة الحلم الذي سبقه في الليلة الماضية،

    تساعد هذه الأحلام في حل المشكلات وفي استكشاف خيارات مختلفة وطرق متنوعة لحل المشكلة أو معالجة الظرف أو العلاقة الراهنة.




    11- الأحلام المتبادلة Mutual Dreams

    تحدث هذه الأحلام عندما يكون لدى الشخصان نفس الحلم، قد يكون مخطط لها مما يعني أن الشخصان يعملان في الواقع

    لتحقيق حلم أو هدف مشترك، وتكون عندئذ طريقة لتطوير الاتصال وبناء الثقة.

    ويمكن أن تكون
    تلقائية أي قد تكتشف بأن صديق أو قريب لك لديه نفس حلمك في نفس الليلة،

    لم تجرى دراسات كافية على هذه الظاهرة لكن يُرجّح على أن هناك
    صلة قوية بين الشخصين اللذان يشتركان في نفس الحلم.


    يرى الدين الإسلامي أو حتى الأديان السماوية الأخرى أن هناك أربعة أنواع من الأحلام تبعاً لمصدرها:

    1- الأحلام التي تكون انعكاس لحالة الشخص النفسية أو الصحية أو الأحداث التي مر بها في حياته، ويصطلح على تسمية هذا النوع بـ "أضغاث أحلام".

    2- الأحلام التي تكون رؤيا من الله تعالى تُرسل عبر الملائكة بهدف التنبيه إلى مخاطر معينة قادمة في الحياة

    أو التي تسهم في
    تعديل سلوك الشخص وتجنيبه الانحراف وهنا أيضاً يدخل تأنيب الضمير، أو تكون رؤيا سارة أو بُشرى لإنسان صالح.

    3- الأحلام التي تأتي من الشيطان أو الجن تكون مرعبة وتتضمن كوابيس ووحوش مخيفة،

    وقد يتحول إلى حالة
    مس شيطاني فيتلبس فيه الجن ويقوده إلى الجنون أو يكون تحت تأثير سحر.

    4- أحلام غامضة أو مرمزة قد تكشف المستقبل، قد يشاهد الشخص مكاناً لم يزره في الماضي إلا أنه سيزوره في المستقبل، عادة يكون مصدرها مجهولاً.



    لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
    أحاديث كثيرة عن الأحلام ومنها عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    "
    إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن أن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة والرؤيا ثلاث

    فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تخزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه فإذا رأى أحدكم يكرهه فلا يحدث به الناس، ...
    " حديث مرفوع.


    كما يوجد أمثلة عن
    رؤيا الأحلام في القرآن الكريم، فقد أوحى الله سبحانه وتعالى إلى نبيه إبراهيم عليه السلام

    بذبح ولده إسماعيل فقال إبراهيم: "
    يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى" [سورة الصافات:102].

    وأوحى الله إلى نبيه يوسف عليه السلام فقال: "
    إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ" [سورة يوسف:4].

    التعديل الأخير تم بواسطة Hope Tear ; 5-7-2015 الساعة 10:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...