أولا؛ لو لم تعجبني لما فكرت في أمر التقرير أصلا
ثانيًا؛ رغم بساطة اللغة وسهولتها بحيث تتدفق إليك الأحداث
دون أن تضطر إلى إعادة قراءة السطر كم مرة إلا أن لها وقعًا خاصًا
تتوقف كل بضع صفحات تتنبأ بما يجري في الصفحة الموالية
لا تصبر على الحدث التالي،، فتأكل الورقات بنهم
ثالثًا؛ أحب الروايات التي تقلقني نهايتها ،، و نهاية هذه الرواية مفاجأة
رابعًا؛ يندر أن تجد رواية جيدة تبكيك و تفرحك بصدق :°)


>> شيء بسيط لم أرحب به ، لم يعجبني أن ينال بعضالفرنسيين شيئًا من البطولة و الطيبة،
أمقتهم ببساطة وأفضل هيئتهم الشيطانية XD


>> على فكرة، يوجد للكاتبة رواية أخرى ''في قلبي امرأة عبرية'' ،،

وتلك قصة أخرى تقطر تشويقًا؛ أعلم أن عنوانها غريب ومربك

لكن لأحداثها عبرة و دلالات عميقة بديعة ،،









لمن أعجبته ومضة على صفحات غربة الياسمين


يمكنه تحميل الرواية من هُنـآآ ،،














تزفر الساعة معلنة عن منتصف الليل
أشياء كثيرة فقدت حركتها، لونها و حرارتها ،،
هذا لأن سواد السماء قد لفها ،،


تحقق من أن جميع الأبواب موصدة ، جيدًا ،
أن ما من غصن سيتسلل ظله من الشجرة يرعب الأطفال
من أن ما من غول تحت السرير أو في الخزانة


من أن لا أحد في الغرفة، سوى الصبي ،، و كتاب !!
تحققوا من ثبات بطانيات أطفالكم قبل مغادرتكم غرفهم ،،
فلا أحد يدري من سيمكنه سرقتها و هم في غفلة ،،
تحققوا من نومهم تمامًا، ومن أن جميع المنافذ مغلقة


فبيتر بان في الجوار ،،


:: ::


لقد انتهت قصة اليوم وحان موعد النوم
،، لكن لا يزال على الرف قصص أخرى


ها هي تنغلق الجفون رويدًا رويدًا ،، تحلم بليلٍ جديد ،،
تتعلق فيه مع كتاب ،،