السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
.
.
,
و لأن المشآعِر المكبوتة في دآخلي أرآدت أن تكـسر القفص و تُلحق . .
حرّرتهآ!
,
فتحتُ دفتر مذگراتِي ،
و سقطت مِن عيني دمعة ، بينمآ رسمت شفتآي ابتسآمة . .
قرأت سطورًا گتِبت بخطوط صديقآتِي ،
گان فيهآ گلمآت صآدقة ،
محبة خآلصة ،
و ذگريآت لآ يمگن أن تنسى ،
گان فيهآ لمحة عن وقت التقآئنآ . .
مشآعِر عن وقت فرآقنآ ،
سطرٌ عن الودآع و آخر عن دوآم صدآقتنآ . .
و مرت سنوات ، و گل شيء ظل ثآبتًا على ذلگ الورق ،
ينتظر منّي أن أفتح صفحآته و أغطس فِي بحر الذگريآت . .
ينتظر أن يلطّخ دمعي تلگ الصفحآت ،
و يعلو صوتُ ضحكآتِي في أرجآء الغرفة
ينتظر منّي أن أنظر إلى الفرآغ ، و لآ أراه فراغًا . .
بل أعيشه مآضيًا أسعد بِ تذگره ، و يؤلمنِي فرآقه ، و يستحيل علي نسيآنه !
فتحته اليوم . . ولم أخيّب أمله ،
و تذگرتهآ ، . .
تذگرتهآ عندمآ لم نگن نطيق بعضنآ ،
وعندمآ فوجئنآ بِ گمّ التشآبه فيمآ بيننآ ،
و عندمآ أخيرًا تصآدقنآ ، و رغم السنوآت . . لم ننسى بعضنَآ.
و تذگرتهآ ، . .
تذگرت اللقآء الأول بيننآ ،
عندمآ اتفقنآ على مگان لقآئنآ ،
و عندمآ رأينآ بَعضنآ للمرة الأولى بعد أشهر - أو ربما سنوات ؟ - من المحآدثات البعيدة المدى بيننآ !
و تذگرتهآ ، . .
بضحتهآ المتميزة ،
و السنين التي عشتهآ معهآ ،
و تذگرتهآ ، . .
بِ طيبتهآ ، و بِ تشجيعهآ الدآئم . .
بِ ابتسآمتهآ التي نآدرًا مآ فآرقتهآ.
تذگرت و تذگرت ، . .
تذگرتهم ، و لم أكن قد نسيتهم يومآ . .
و لكنّي جُرِفتُ في نهر الحيآة حتى قآبلت شلّالًا أسقطني في بحر أعذب من أي نهر ، و أوفى من أن يغدر بِي . .
وقعتُ في ذگريآتِي ، و ليتنِي لآ أعلم فِ السبآحة شيئًا ، علّني گنت أغرق فَ لآ أرى حولي سوى أجمل سنين عمري !
و لگنني أقدر على السبآحة ،
و هآ أنآ ارتفع من قآع البحر ، و آخذ نَفسًا عميقًا خآرجه.
لم أگن قد نسيتهم يومًا ، والآن تذكرتهم.
طفوت على سطح المآء ،
و أغلقتُ مذگرآتِي ،
. . وابتسمت.
بـ قلمي ,
. . . و شكرًا !
,
.
.
Miss Rannobh
المفضلات