مشاعر حركت كوامن الإحساس بأعماقنا


وأنامل منيرة مُدت من أحشاء الورق


مُبهجة تارة ، ومدهشةٌ بأسطر عدة


تركت في القسم عبقًا لا يُنسى :







نظر إلى تلك الغابة بنظراتٍ باردة دون أن يرفع ناظريه عن تلكـ الأشجار الكثيفة التي تخبئ خلفها ذلك الكوخ الذي لن ولن يتجرأ عقله على نسيانه وكيف ينسى ذلك اليوم الذي تحول الى كارثه غيرت مجرى حياته ، في التاسع من شهر أكتوبر من سنة الفين وثمانية في الساعة الثامنة مساءاً " قدمه تألمت من شده الركض عيناه لا ترى إلا ظلمة المكان أين هو وكيف وصل الى هُنا مجرد التفكير أنه مصاب بالقلب تفقده السيطرة على أعصابه مرت به نسمه هواء لتثور أعصابه ويبدأ الركض دون أي دليل يقوده الى صديقه بدأت سرعته تتباطأ شيئاً فشيئاً ليس لأنه وجد ضالته بل لان قدماه تعبت أخذ نفس عميق ليصرخ بصوت عالٍ (مراد )


#Soloist


أفتح عيني، و يتبدل الظلام نوراً، أتذكرُ أين أنا الآن، من خلال ما حولي، فأنا في مكتبةٍ تقعُ وسطَ سوقٍ افتتح في صغري، اعتدت القدوم إليه مذ ذاك الحين مع أخي، هيئتها رثة، وكتبها مغبّرة، صاحبها طاعنٌ في السن، تقشر صبغ شعره الأسود حتى غدا أبيضاً قبل سنين، و ما لبث و أن فتك الصلع بشعيرات رأسه كلها. ما يجذب فأراً مثلي إلى هذا المكان هو رائحة الكُتب هنا و الغائبة من أرفف المكتبات الجديدة، وذكريات احتواتها جدران هذا المكان، و الأهم من ذلك كله كتبٌ متنوعة رخيصة وقديمة نوعاً ما تشبع تعطشي إليها، للأسف صاحبها سينفق مخلفاً كنوزاً معرفية لن يُلقي لها أولاده من بعده بالاً بها ~




#قصاصات حلم


سرني ما هم فيه من السعادة ، وساءني ما أنا فيه من الشقاء ؛
فلم أعد أستمتع بشيء ، وباتت كل أبواب السعادة مرتجة في وجهي !
صوتٌ داخليّ كان يعبث بسعادتي ؛ فلا تقع عيني إلا على الجانب المظلم من كل شيء !
تصيبني نغزات خفيفة يتعرض لها أي إنسان ؛ فيقودني الصوت الداخلي إلى طبيب حاذق يحدق بي في دهشة ، وينعتني بالجنون !
ترددت على المشافي ، وفي كل مرة أخال بأني لن أصل !
فأصل وأطمئن على صحتي !
لا أعلم كم مرة ذهبت فيها ، ولكني أعلم أن الأطباء سئموا رؤية وجهي !
أموت في كل يوم مرة أو مرتين !!
وما أنا بميت !


#كودو خالد




ولأني عشقتُ الرسم طفلةً، فقد كنت أحلمُ أني سأكبر يوماً وأقفُ على شاطئ المحيط
أرتدي تنورةً زاهية الألوان، وقميصاً أبيض، مهملةً خصلاتِ شعري المموجة، تاركةً إياها لعبثِ الرياح
محاطةً بكل أدواتِ الرسمِ الاحترافية، ومجموعةٍ من علبِ الألوانِ النادرة
تهمسُ في أذني الفراشاتُ الملونة، وتلهمني موسيقى الأمواج السحرية.
أمسكُ فرشاتي كفنان، أحدد بألواني القدر، وأرسم مصائرَ الشعوب، وأقلبُ كل الأنظمة.
أعيد تصويرَ كلِّ الوجوه، كما أراها أنا، لا كما رسمتْ هي نفسها، أحيلُ الدموعَ ابتساماتٍ
وتنهمر شلالاتُ دموعي فوق نجومِ الابتسامات، أرسم أمطاراً ملونةً تتساقط على حقولِ الياسمين


#Yonko Akagami



لكم شكرٌ متميّزٌ كحضوركم :