ياللبؤس ! كم هو مؤلم تأنيب الضمير ووضوح التقصير بعد فوات الآوان

أن تكون عاجزاً عن تصحيح الأخطاء والأسوء أن ترى أخطاءك تعاد أمام ناظريك

آه .. والمغفرة هي سمة من سمات الوالدين مهما تطاول وليدهما ومهما أخطأ وتجبر

قصة محزنة بشكل مؤلم منسوجة بتعبير محكم سلمت يمينك تشيزوكو

لكم أعشق كتاباتك رغم أنها تدمي فؤادي وتجبر المقل أن تفيض بمياهها

ذكرتي خاتمة قصتك بشعر قرأته فيما مضى :

أغرى امرئ يوماً غلاماً جاهلاً
بنقوده كيما ينال به الوطر
قـال ائتني بفــؤاد أمـك يـــافتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لـكنـه من فرط سرعـتــه هوى
فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
نــــــاداه قلب الأم وهـو معــفـــر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!!
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الوليد قد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها
ولد سواه منذ تأريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم مني ولا
تغفر فإن خطيئتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه
طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه صوت الأم كف يداً ولا تطعن
فؤادي مرتين على الأثر

شكراً لك تشيزوكو لجمال ما جادت يمينك أحرفاً تلذذت بحلاوتها حد الثمالة

لك أجمل وردة