وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته..
أبدعتِ إلى ما لا نهاية سيناري *^*
أحببتُ الموضوع كثيرًا..!
لا أخفيكِ أنني استغربتُ قليلاً عرفتُ الموضوع الذي تتناولينه..
ثم تعاجزتُ عن القراءة عندما شاهدتُ طوله XD
ولكني وبمجرد أن بدأت لم أستطع التوقف حتى آخر كلمة!
بحق موضوع مميز ومفيد ومليء بالمعلومات الجذابة..!
شكرًا جزيلاً لك ^^
بوستر الموضوع وفواصله غاية في الإبداع~
أحببتُ اليد المتحركة كثيرًا *^*
لم أكن أسمع بالتنويم سابقًا إلا كما تصوره السينما كما ذكرتِ.. خيط في نهايته كرة تتأرجح ذات اليمين والشمال مثل رقاص الساعة فتفقدين وعيك وتصيرين دمية في يد منومك XD
أعرف عن استخدامات التنويم الإيحائي في العلاج، ولكني لم أدرك احتواءه على كل هذه التفاصيل!
أعتقد أن هنالك متخصصين بالفعل في هذا المجال، وهنالك من يدّعون ذلك كما ذكرتِ في أمثلتك.. لذلك على المرء الاحتراز عند التعامل مع هذه الأمور..
كنت أقول من أجل استحضارالعقل الباطن في عملية الوصول للب الفرد واستدعاء طفولته أو ذكريات تراكمت بعيدًا عن السطح في منهجٍ لتخلص من عادات سلبية أو تحسين أداء وظيفي وحل مشكلات نفسية متفاوتة عن طريق بما يسمى بالإيحاء
أعتقد أنكِ هنا لخصتِ المعنى الحقيقي والغرض الفعلي للتنويم ^^
وفي عام 1784م تشكّلت لجنة فرنسية للتحقيق في مزاعم مسمر وأتباعه. وقررت اللجــنة أنه لا وجود لهذه السوائل المغنطيسية. وفُسرت حالات الشفاء، بأنها وليدة خيالات المرضى و لا احد ينكر مدى فائدة مخادعة العقل للشفاء من الأمراض مثل ما صادفني يومًا في شريط وثائقي ورد فيه تناول مجموعة من السيدات لحبوب لا تحوي على أي مادة كيميائية فعالة على أنها حبوب لقطع الشهية و خفض الوزن ليفقدن فعلا بعضًا من وزنهن خلال شهر رغم أن تلك الأقراص غير مجدية و مزيفة
هناك بالفعل حالاتٌ تشفى من أمراضٍ عضويةٍ حتى، لمجرد اقتناعهم بأنهم سيشفون، أو بأنهم تعاطوا علاجًا ناجعًا ما وإن لم يكونوا قد تعاطوا شيئًا!
أعتقد أن هذا قريبٌ من فكرة كتاب "السر"..
تقارَن حالة التنويم بحلم النائم، أو سيره وهو نائم. لكن في الواقع لا يمت التنويم بصلة إلى النوم؛ لأنه يتطلب تركيزًا ذهنيًا أعمق وأنشط. ويستطيع الأشخاص المنوَّمون التكلم والكتابة والسير، وهم عادة على وعي تام بما يقال وما يُفعل.
جميل D=
لقد تولّدت لدي الآن الرغبة بكتابة قصة حول هذا الموضوع XDيُركّز بعض المحترفين على ظاهرة تنويمية معينة في سياق علاج مرضاهم، مثل تمكين بعض الأشخاص المنوَّمين من تذكر تجارب منسية. إذ غالبًا ما يلجأ الناس بعد معاناة تجربة مريعة أو مؤلمة إلى كبت ذكرى تلك التجربة، وذلك بطردها من أفكارهم الواعية. وفي بعض الأحيان تؤثر الذكريات المكبوته في سلوكهم العادي. وقد ينجم عنها أشكال من العلل العقلية. مثلاً خلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) أصيب الجنود أحيانًا بفقدان الذاكرة بفعل بعض تجاربهم. وقد تمكن الأطباء باستخدام التنويم المغنطيسي من مساعدة مرضاهم على استرجاع ذكريات تجاربهم، وتخفيف حدة الـــتوترات العاطفية التي تراكمت على مر الزمن. وتمكن المرضى من استرجاع صحتهم.
ثمة ظاهرة تنويمية أخرى تنطوي على النكوص في العمر، أي الرجوع بالمنوَّم إلى سن مبكرة، وفيها يوحي الطبيب أو المعالج إلى المريض بأنه في سن معينة، عندها قد يتذكر المريض أو يعيش ثانية أحداثا وقعت له في تلك السن. مثلاً إذا أوحى المعالج إلى المريض بأنه الآن في السابعة من العمر. فقد يبدو المريض وكأنه يتكلم ويتصرف، بل ويفكر كما لو كان في السابعة من عمره، وبهذه الوسيلة قد يتسنى للمرضى تذكر حوادث ومشاعر ربما كان لها بعض الصلة بعلتهم الراهنة، كما يتسنى للمريض إعطاء تفسير جديد لوضعه بفضل اكتسابه معلومات إضافية، وبُعد نظر، وازدياد قدرته على مجابهة المشاكل.
عجييب! *^*
نعم يحدث هذا كثيرًا XD التركيز في شيء ما لدرجة تجعلك تنفصلين عن واقعك تمامًا، حتى أنكِ لا تسمعين نداء الآخرين لكِ، أو أن مصيبةً قد حدثت من حولك XDيُضاف إلى التنويم "الإيحائي" أو "المغناطيسي"، وهو يعمل على "اللاوعي" لدى الإنسان، حيث يكون الذهن مسترخيًا وشديد التركيز في آن واحد، مثلا هناك من لم يدركه الوقت لأنه استغرق في قراءة كتاب بتركيز شديد لدرجة أنه لم يشعر بما يدور من حوله ،هذه حالة من الحالات التي يمكن وصفها بأنها "تنويم إيحائي" لأن التركيز الذهني هنا يكون شديدًا.
قال برايد: في منتصف سبتمبر 1844 عانيت من روماتيزم شديد في الجانب الأيسر من رقبتي وصدري ويدي. في البداية كان معتدل الشدة فأخذت بعض الدواء لإزالته ولكن بدلاً من ذلك أصبح أشد وعذبني لثلاثة أيام مما منعني من النوم الجيد في هذه الليالي الثلاث وفي نهاية اليوم الثالث لم يكن بإمكاني الجلوس في وضع واحد لأكثر من 5 دقائق من شدة الألم. في صباح اليوم التالي وأثناء زيارتي لوالدي كل هزة في العربة كانت أشبه بأدوات حادة يتم دفعها في كتفي وصدري ورقبتي وعندما وصلت إلى المنزل لم يكن باستطاعتي تحريك رأسي أو رفع ذراعي وهنا قررت أن أجرب تأثير التنويم المغناطيسي فطلبت من اثنين من أصدقائي الذين كانا موجودين ويعرفان بالتنويم بأن يراقبا تأثيره ويوقظاني عندما أكون قد دخلت بشكل كاف. ثم جلست ونومت نفسي وبعد انقضاء تسع دقائق قاما بإيقاظي وبشكل عجيب لم أعد أشعر بالألم وأستطيع التحرك بسهولة وقد كنت متفاجئاً من هذا على الرغم من أني قد رأيته على عدد من مرضاي، لكن أن تسمع به أو تشعر به أمرين مختلفين تماما ولأني من شدة الألم لم أكن أعتقد أن هناك من عانى مثلي، فقد كنت أتوقع فقط تخفيف بعض الألم ولهذا كنت متفاجئاً جداً بالنتيجة وقد نمتُ في ذلك اليوم قرير العين، وفي اليوم الذي يليه شعرت ببعض التيبس ولكن لا ألم وبعد أسبوع عاد بعض الألم الذي تخلصت منه، فقمت بعمل تنويم مغناطيسي ذاتي آخر ولم أعاني منه لمدة 6 سنوات إلى الآن.
أتساءل الآن.. هل التنويم الإيحائي يعالج مصدر الألم، أم أنه يلغي الشعور بالألم فحسب؟
قرأتُ مرةً عن فتاةٍ وُلدت دون أن تملك شعور الألم، واكتشف والداها اللذان ظنا الأمر مريحًا في البداية بأنه كارثة! فهي لن تُدرك أنها تلمس إبريقًا ساخنًا مثلاً إلا عندما يبدأ لحم يدها بالذوبان بالفعل!
الألم هو اللغة التي يستخدمها الدماغ ليخبرنا بأن نتصرف لأن شيئًا ما ليس على ما يرام في الجسم وسيسبب لنا الأذى..
لذلك تساءلت.. سيكون أمرًا عظيمًا أن يكون للتنويم الإيحائي قدرة على إزالة مصدر الألم العضوي من جذوره.. أما إن كان يوقف الدماغ عن إرسال إشارات الألم في منطقةٍ معينة دون أن يعالج أسباب ذلك الألم العضوية، فقد تكون سلبيات ذلك أكثر من إيجابياته.. فالألم في النهاية نعمة! :")
اقتنيتُ مرةً كتابًا عن البرمجة اللغوية العصبية، وتفاجأت بأن قسمًا كبيرًا منه يتحدث عن التنويم الإيحائي بالتفصيل!في الواقع كنت أود حذف هذه الفقرة
لكن ما نفع الموضوع دون أساليب التنويم و طرقه و بما أني فهمت أنه لا تنويم إجباري
فلا ضرر في فتح نافذة أخرى على طريقة التنويم ،،
قرأت الخطوات في كتاب شرح ذلك بالتفصيل ،،
حتى أنه يذكر الأسطر التي عليكِ قولها بالضبط خلال التنويم..!
المهم أنني خفت وأقفلتُ من يومها على الكتاب ولم أقربه كأنه صندوق "باندورا" المغلق XD
عندما تضع رأسك على الوسادة اترك الماضي و المستقبل خارج الغرفة فالقلق يهرب النوم هربًا ،، أعلم أن نسيان الهموم أمر صعب لكني جربت أن ألقي بكل غم يكربني و لو كان يخصني بالدرجة الأولى قد اتهم بالبرود او البلادة و إنما هذا روض عواصفي و لجم غضبي و قلقي المتصاعد دخانه للسماء
دائمًا ما يحدث هذا معي XD أنسى كل شيء عندما يحين موعد النوم!
يكون لدي اختبار ولم أنهِ الدراسة بعد، ولكني عندما أقرر النوم أنسى كل شيء وأنام فقط XD
يفشل الأمر أحيانًا بالتأكيد، عندما يكون التفكير والقلق مسيطرًا عليكِ أكثر من أي شيء.. ألجأ عندها إلى الاستمرار في القراءة حتى لا تقدر جفوني على الانفتاح، فألقي الكتاب من يدي وأنام براحة!
من الأمور العجيبة هنا أيضًا هي الساعة البيولوجية للجسم، التي توقظك بالضبط في الساعة التي يهمك كثيرًا الاستيقاظ فيها مهما كان عدد ساعات نومك قليلاً!
حصلتُ على 14ب ـ إن حصلت على 19 و 14 فأنت أحيانًا شخص غامض و أحيانًا يحيطك الوضوح و البساطة أي أنك تعرف جيدا متى تتحدث و متى تصمت و ما يجب ان تقول ،، أي أنك معتدل و هذا جيد
أما الاختبار الأخير الذي عليّ النظر فيه إلى الدوامة، فأهنئك على صبرك الذي مكَّنكِ من النظر إليها لخمسة دقائق!
أعتقد أنني بالكاد بلغتُ الدقيقة XD
ما حدث بعدها هو أنني عندما نظرتُ أمامي شعرتُ بأن الأشياء تكبر وتصغر وتُصدر أشعة XD بدا الأمر كما لو أنني أنظر عبر مرايا مقعرة ومحدبة XD
مجددًا، شكرًا جزيلاً لكِ سيناري على هذا الموضوع الممتع جدًا ^^
أبدعتِ كعادتك.. جزيتِ خيرًا ^^
رد مع اقتباس

المفضلات