وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته..

يا لجمال كلماتكِ بوح :")

عسى أن يولد الأمل قريبًا بإذن الله..


هل حان وقت جفاف القلم .. !!
إنه الوحيد الذي أوهمنا بصدقه و هو الذي يحترف الكذب و الخداع.. جعلنا نثق ببراءته و نزاهته عن التّزييف و هو الذي يمتهِنُ كلّ ذلك.. لا أكثر خطرا علينا من قلم يتظاهر بالمساعدة في حين أنَّهُ يتمادى في إغراقنا.. أليس هو الذي يوهمنا أن الخيال هو البديل عن كل مصائبنا ؟! أليس هو الذي يسوقنا إلى منعرجاة الرّجاء الغبيّ ؟! منعرجاة لا أشدّ ظلمة منها عدى حبر القلم.. أم هل هو صادق حقّا ؟! لم أعد قادرا على تحديد ذلك.. فربّما هو صادق فوق أوراق الأحلام، و كاذب بين أسطر الواقع..
بإمكان القلم أن يكون جذوة ثورة، وبإمكانه أن يكون مُخمدها..

يعتمد الأمر على حامله.. فللقلم قوة عظيمة قادرة على التغيير.. علينا فقط أن نتقن توجيهها..

فلنستمر بصقل قلمنا علّنا نفجر قواه الخفية يومًا