وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وتلك عاقبة الغلو أخي الكريم هي التي تؤدي لهذا المرض الغلو والتعصب للأشخاص بدل الحق

والأمة اليوم تعاني من غلوين غلو في التكفير وغلو في التبديع

فالأول يتزعمه هؤلاء الدواعش المجرمون الذين شوهوا الجهاد في سبيل الله وأحكامه ، والثاني الغلو في التبديع يتمثل في المداخلة أهل التجريح الذين ما تركوا عالما ولا داعية من أهل الحق إلا وافتروا عليه بغير علم إضافة إلى انبطاحهم وخذلانهم للمسلمين وإعانتهم لكل ظالم فاجر .

الأمة بحاجة إلى العلم وإلى الإقتداء بعلماءها الكبار ولزم غرز العلماء ، وإلا الذي يحصل الآن الكل يريد اتباع عاطفته بغير علم ويعجب برأيه ويسفه أهل العلم وتلك آفة العصر التي ولدت من رحم مواقع التواصل الإجتماعي

أصلح الله أحوال الأمة وردها الله إلى دينها ردا جميلا