كانت ملك تجوب ممرات هذا البناء العظيم المسمى مسومس.. الغبار يعم كل الأرجاء.. الصمت مهيمن على الأجواء.. والحق أن هذا الغبار وجد طريقه إليها فالتف حولها متمثلاً بهيئة المعطف.. وكان ذلك عندما كانت في سباتها الشتوي أمام أحد الأبواب.. والآن لمّا استيقظت من غفلتها وكسلها قررت أن تفتش الغرف بحثاً عن مأوى يحميها من البرد القارس والغبار والظلمة.. وإذا بها تجد غرفة مغلقة.. والضوء قد تسلل من عتبة الباب ووصل إلى عينينها. فجعلهما أسيرتا توهجه.. وكأنما وجد طريقه إلى قلبها أيضاً..
تساءلت ملك بعد أن وقع بصرها على عتبة الباب ’ ما هذا المكان؟ من الذي نظف الغبار المقيم على أعتابه؟‘ وفي غمرة دهشتها سمعت أصواتاً قادمة منه.. فركبها فضولها واندفعت نحو الباب لتفتحه بكل ما أوتيت من قوة.. آنذاك تذكرت جيداً هذه الغرفة.. منتدى القلم.. آه كم مر من القرون بعد آخر زيارة..
بعد أن تأملت ملك الغرفة وعرفت أجوبة تساؤلاتها. أدركت أن أهم شيئ تبادر بفعله هو أن تشكر الفتاة النشيطة المبادرة المدعوة بوح القلم.. إذ أنها مسحت طبقة الغبار السميكة التي غطت المكان.. وعادت لتجمع الناس وتحضرهم إلى هذا المكان.. بالطريقة الصعبة xD
علي أن أقول أنها فكرة إبداعية جهنمية تلك التي خطرت لك.. إن الموضوع مثير للاهتمام بالفعل.. وإن كان لا يخص الناس "النشيطين" أمثالي xD > نسيت وجود شاهد في الرد اللي قبلها
على كل حال,, أنا متحمسة لرؤية ما ستؤول إليه الأحوال.. حظاً أوفر للمتورط القادم عسانا لا نكون منهم xD وسلمت يداك بوح على الموضوع المتألق
دمتم بود



المفضلات