حقيقة الزنديق عدنان إبراهيم " للمغرر بهم "

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 49

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: حقيقة الزنديق عدنان إبراهيم " للمغرر بهم "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    بارك الله فيك أخي على هذا البحث القيم الذي نقلته، وإنما هو غيض من فيض مما خرج من هذا الدجال الجديد المدعو عدنان إبراهيم.

    إني لأراه أقرب ما يكون للعلمنة منه للشيعة المتسترين. فقد شاع في عصرنا ما يُسمّى بالعلمانيين الجدد، وهم يعتنقون مبدأ العلمانية القديمة نفسه، لكن الفارق أنه يتلبسون بلباس الإسلام في الظاهر، ويبطنون النفاق والزندقة، فهم يقولون لك نحن مسلمون، ولكنهم يسعون لتعطيل كل الأمور العقائدية وأحكام الشريعة التي تعارض أهواءهم، ويقولون الإسلام أخلاق ومعاملة، ويضربون بما سوى ذلك عرض الحائط. وما ذلك إلا ليضلوا عامة الناس، ممن كان حظهم قليلاً في العلم الشرعي، ويلبسوا عليهم دينهم.

    وأريد أن أضيف إلى هذه الموضوع القيم بعض الشواهد التي تفضح مذهب عدنان إبراهيم مما لم يذكره الموضوع:

    1- محاباة الكفار ومعاداة المسلمين. يقول الله تعالى: ((لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)) [المجادلة: 22]. والآيات بهذا المعنى كثيرة. لكن عدنان إبراهيم تجده إذا رأى من مسلم ما لا يرضيه شنّع عليه وفظّع في الإنكار والكلام الشديد، أما مع غير المسلمين فهو كالأم الحنون والحمل الوديع! والله عزّ وجلّ يقول عن صفة عباده المؤمنين: ((أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)) [المائدة:54]، ويقول: ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)) [الفتح: 29]. فأين وصف الله لعباده المؤمنين مما يتصف به عدنان إبراهيم.

    2- إنكاره للأحاديث الصحيحة، وتركه للآيات البينات، فهو يأخذ ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه، ويحكّم العقل ويذمّ النقل. وإنما هذه طريقة البدع والأهواء، ولكنه زاد عليهم بأنه أنكر الأحاديث الصحيحة التي تعارض هواه بالكلية وخوّن وسفّه من رواها وطعن فيهم، وذلك لا يصدر إلا من سفيه جاهل أو خبيث حاقد على دين الإسلام وساعٍ لكي يهدم الدين من أصوله وجذوره، غير أنّ الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    3- جهله بمفهوم الناسخ والمنسوخ في الأحكام، وحقيقة الإسناد والجرح والتعديل في الرواة، وهو علم مصطلح الأحاديث وتخريجها الذي يمكن من خلاله معرفة الصحيح من السقيم من الأحاديث. فهو يطعن بالحديث دون أن يطّلع على إسناده أو رواته، ويحتج بالعقل. ولو كان له عقل لأدرك أن معارضة رأي شخصي لا يستند على أي دليل بمنهج علمي متكامل (منهج دراسة الأسانيد والمتون والرواة والحكم على الأحاديث على أساسها) لهو أمر لا يقدم عليه إلا جاهل يدعي العلم وليس له به أدنى صلة. ولا حجة له في أن يقول إن العلم الدنيوي لم يوافق ما في الحديث، فالعلم الدنيوي علم بشري قاصر، وقد يكتشف غدًا ما لم يكتشفه اليوم، وقد لا يقدر أن يكتشف بعض الأمور قط. يقول الله تعالى: ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)) [الإسراء:85].

    4- إن كنتَ قد تساءلتَ يومًا عن فتنة الدجال وسبب كثرة افتتان الناس به عند ظهوره، فالجواب عند عدنان إبراهيم وأضرابه. فهم يرون أن الدجال غير موجود وأن ظهوره مستحيل لأنه لا يُعقل - على حد تعبيرهم - أن الله سيمتحن الناس بهذه الطريقة! وكأنّ الله تعالى بحاجة إلى منطقهم السقيم ومشورتهم لكي يقرر كيف يختبر عباده ويمحص المؤمنين من غير المؤمنين! ويتشدقون فيقولون ائتونا بآية من كتاب الله تثبت قدوم الدجال. وهذا مردود عليهم من عدة وجوه، كل واحد منها يكفي لنسف أبنيتهم المتزعزعة وحججهم المتضعضعة: فأحاديث الدجال متواترة (وردت في ذكر الدجال عشرات الأحاديث عن عشرات الصحابة ومن بعدهم)، فمن يطعن في الأحاديث المتواترة فهو يطعن في أحد أمرين: مصدر الوحي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو التواتر بحد ذاته. فلو كانوا يطعنون في النبي صلى الله عليه وسلم فهو إثبات لكفرهم ونفاقهم، وإن كانوا يطعنون في التواتر فقد طعنوا في القرآن كذلك، لأنه لم يصل إلينا إلا عن طريق التواتر! وخلاصة حالهم قول الشاعر: إن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ. والدليل الثاني قول الله تعالى: ((هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك. يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانهما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا)) [الأنعام:158]. فتفسير "تأتيهم الملائكة" أي تأتيهم بالعذاب أو لقبض أرواحهم، وتفسير "يأتي ربك" أي يأتي للفصل والحساب والقضاء بينهم يوم القيامة، وتفسير "يأتي بعض آيات ربك" أي علامات الساعة الكبرى كالدجال وطلوع الشمس من مغربها، ومصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا : الدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها". فالقرآن والسنة يصدّق بعضهم بعضًا. وعدنان إبراهيم بمحاولته لإنكار حقيقة الدجال، فهو يهيئ ضمنيًا للمسيخ الدجال عددًا جديدًا من الأتباع الذين سيظنونه المسيح ابن مريم إذا ما ظهر، ويؤمنون به ويصدقونه ويفتتنون به، وما ذلك إلا أن المسيخ الدجال مستحيل الظهور عندهم، فأول من سيظهر مدعيًا أنه المسيح عيسى وتظهر على يديه الخوارق سيؤمنون به. وبذا يكون عدنان إبراهيم قد أدّى خدمة عظيمة للدجال، وذلك غير مستبعد أن يكون تعمدًا منه، فالدجالون ينافحون ويدافعون عن بعضهم البعض.

    5- الإمعان في الضلال في المذهب الاعتقادي، فهو انطلق من فلسفة اليونان القدماء الذين يقدمون العقل قبل كل شيء، وحوى في مذهبه كثيرًا من الأهواء التي اعتقد بها المعتزلة والرافضة والأشاعرة وغيرهم، ولذا ترى فيه ميلاً إلى الرافضة وغيرهم في باقي الأمور. والحديث عن دحض هذه العقائد الباطلة طويل، يُحال إلى كتب عقائد أهل السنة. والخلاصة هنا أن نسبة عدنان إبراهيم إلى أهل السنة بعيدة بُعد إبليس من الجنة، وفي نسبته إلى أهل الإسلام نظر.

    6- تعطيل أحكام الشريعة الأصلية كالجهاد والحدود، وتحريم الحلال وتحليل الحرام وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    وكل ذلك خدمة وتبعية وانبطاحًا لمن يقدّسهم ويعتبرهم أسياده من اليهود والنصارى. ولذا تجده ينكر أحكام الإسلام المتفق عليها ويحل ما هو حرام بالإجماع كالربا والخمر وترك المرأة للحجاب والزواج العرفي، وينهى عن إقامة الحدود ويُنكر الجهاد بالكلية مع أنه ذروة سنام الإسلام وأمور كثيرة أخرى يطول المقام لذكرها. وهو إن أصابت الكفار مصيبة بكى معهم وحزن لحزنهم، وإن أصابت المسلمين مصيبة لم نر له صوتًا أو نسمع له نوحًا، إلا إن كان انتقادًا للمسلمين أو فئة منهم أو تشنيعًا عليهم.

    وإنما هذا جزء صغير، وقد ردّ عليه العديد من العلماء فيه فتاويهم وخطبهم ومنشوراتهم على النت، وأظهروا نفاقه وضلالاته وزيفه وبغضه لأهل السنة والجماعة، وهذه بعض الروابط:

    http://sunnahway.net/node/1127
    http://www.bofawzi.com/2011/10/blog-post_09.html
    http://www.hespress.com/writers/246490.html
    http://sunnahway.net/node/1131

    نسأل الله تعالى أن يثبتنا جميعًا على الحق ويهدينا إلى صراطه المستقيم.


    التعديل الأخير تم بواسطة Hercule Poirot ; 27-12-2015 الساعة 01:46 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حقيقة الزنديق عدنان إبراهيم " للمغرر بهم "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hercule Poirot مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    بارك الله فيك أخي على هذا البحث القيم الذي نقلته، وإنما هو غيض من فيض مما خرج من هذا الدجال الجديد المدعو عدنان إبراهيم.

    إني لأراه أقرب ما يكون للعلمنة منه للشيعة المتسترين. فقد شاع في عصرنا ما يُسمّى بالعلمانيين الجدد، وهم يعتنقون مبدأ العلمانية القديمة نفسه، لكن الفارق أنه يتلبسون بلباس الإسلام في الظاهر، ويبطنون النفاق والزندقة، فهم يقولون لك نحن مسلمون، ولكنهم يسعون لتعطيل كل الأمور العقائدية وأحكام الشريعة التي تعارض أهواءهم، ويقولون الإسلام أخلاق ومعاملة، ويضربون بما سوى ذلك عرض الحائط. وما ذلك إلا ليضلوا عامة الناس، ممن كان حظهم قليلاً في العلم الشرعي، ويلبسوا عليهم دينهم.

    وأريد أن أضيف إلى هذه الموضوع القيم بعض الشواهد التي تفضح مذهب عدنان إبراهيم مما لم يذكره الموضوع:

    1- محاباة الكفار ومعاداة المسلمين. يقول الله تعالى: ((لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)) [المجادلة: 22]. والآيات بهذا المعنى كثيرة. لكن عدنان إبراهيم تجده إذا رأى من مسلم ما لا يرضيه شنّع عليه وفظّع في الإنكار والكلام الشديد، أما مع غير المسلمين فهو كالأم الحنون والحمل الوديع! والله عزّ وجلّ يقول عن صفة عباده المؤمنين: ((أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)) [المائدة:54]، ويقول: ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)) [الفتح: 29]. فأين وصف الله لعباده المؤمنين مما يتصف به عدنان إبراهيم.

    2- إنكاره للأحاديث الصحيحة، وتركه للآيات البينات، فهو يأخذ ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه، ويحكّم العقل ويذمّ النقل. وإنما هذه طريقة البدع والأهواء، ولكنه زاد عليهم بأنه أنكر الأحاديث الصحيحة التي تعارض هواه بالكلية وخوّن وسفّه من رواها وطعن فيهم، وذلك لا يصدر إلا من سفيه جاهل أو خبيث حاقد على دين الإسلام وساعٍ لكي يهدم الدين من أصوله وجذوره، غير أنّ الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    3- جهله بمفهوم الناسخ والمنسوخ في الأحكام، وحقيقة الإسناد والجرح والتعديل في الرواة، وهو علم مصطلح الأحاديث وتخريجها الذي يمكن من خلاله معرفة الصحيح من السقيم من الأحاديث. فهو يطعن بالحديث دون أن يطّلع على إسناده أو رواته، ويحتج بالعقل. ولو كان له عقل لأدرك أن معارضة رأي شخصي لا يستند على أي دليل بمنهج علمي متكامل (منهج دراسة الأسانيد والمتون والرواة والحكم على الأحاديث على أساسها) لهو أمر لا يقدم عليه إلا جاهل يدعي العلم وليس له به أدنى صلة. ولا حجة له في أن يقول إن العلم الدنيوي لم يوافق ما في الحديث، فالعلم الدنيوي علم بشري قاصر، وقد يكتشف غدًا ما لم يكتشفه اليوم، وقد لا يقدر أن يكتشف بعض الأمور قط. يقول الله تعالى: ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)) [الإسراء:85].

    4- إن كنتَ قد تساءلتَ يومًا عن فتنة الدجال وسبب كثرة افتتان الناس به عند ظهوره، فالجواب عند عدنان إبراهيم وأضرابه. فهم يرون أن الدجال غير موجود وأن ظهوره مستحيل لأنه لا يُعقل - على حد تعبيرهم - أن الله سيمتحن الناس بهذه الطريقة! وكأنّ الله تعالى بحاجة إلى منطقهم السقيم ومشورتهم لكي يقرر كيف يختبر عباده ويمحص المؤمنين من غير المؤمنين! ويتشدقون فيقولون ائتونا بآية من كتاب الله تثبت قدوم الدجال. وهذا مردود عليهم من عدة وجوه، كل واحد منها يكفي لنسف أبنيتهم المتزعزعة وحججهم المتضعضعة: فأحاديث الدجال متواترة (وردت في ذكر الدجال عشرات الأحاديث عن عشرات الصحابة ومن بعدهم)، فمن يطعن في الأحاديث المتواترة فهو يطعن في أحد أمرين: مصدر الوحي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو التواتر بحد ذاته. فلو كانوا يطعنون في النبي صلى الله عليه وسلم فهو إثبات لكفرهم ونفاقهم، وإن كانوا يطعنون في التواتر فقد طعنوا في القرآن كذلك، لأنه لم يصل إلينا إلا عن طريق التواتر! وخلاصة حالهم قول الشاعر: إن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ. والدليل الثاني قول الله تعالى: ((هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك. يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانهما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا)) [الأنعام:158]. فتفسير "تأتيهم الملائكة" أي تأتيهم بالعذاب أو لقبض أرواحهم، وتفسير "يأتي ربك" أي يأتي للفصل والحساب والقضاء بينهم يوم القيامة، وتفسير "يأتي بعض آيات ربك" أي علامات الساعة الكبرى كالدجال وطلوع الشمس من مغربها، ومصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا : الدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها". فالقرآن والسنة يصدّق بعضهم بعضًا. وعدنان إبراهيم بمحاولته لإنكار حقيقة الدجال، فهو يهيئ ضمنيًا للمسيخ الدجال عددًا جديدًا من الأتباع الذين سيظنونه المسيح ابن مريم إذا ما ظهر، ويؤمنون به ويصدقونه ويفتتنون به، وما ذلك إلا أن المسيخ الدجال مستحيل الظهور عندهم، فأول من سيظهر مدعيًا أنه المسيح عيسى وتظهر على يديه الخوارق سيؤمنون به. وبذا يكون عدنان إبراهيم قد أدّى خدمة عظيمة للدجال، وذلك غير مستبعد أن يكون تعمدًا منه، فالدجالون ينافحون ويدافعون عن بعضهم البعض.

    5- الإمعان في الضلال في المذهب الاعتقادي، فهو انطلق من فلسفة اليونان القدماء الذين يقدمون العقل قبل كل شيء، وحوى في مذهبه كثيرًا من الأهواء التي اعتقد بها المعتزلة والرافضة والأشاعرة وغيرهم، ولذا ترى فيه ميلاً إلى الرافضة وغيرهم في باقي الأمور. والحديث عن دحض هذه العقائد الباطلة طويل، يُحال إلى كتب عقائد أهل السنة. والخلاصة هنا أن نسبة عدنان إبراهيم إلى أهل السنة بعيدة بُعد إبليس من الجنة، وفي نسبته إلى أهل الإسلام نظر.

    6- تعطيل أحكام الشريعة الأصلية كالجهاد والحدود، وتحريم الحلال وتحليل الحرام وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    وكل ذلك خدمة وتبعية وانبطاحًا لمن يقدّسهم ويعتبرهم أسياده من اليهود والنصارى. ولذا تجده ينكر أحكام الإسلام المتفق عليها ويحل ما هو حرام بالإجماع كالربا والخمر وترك المرأة للحجاب والزواج العرفي، وينهى عن إقامة الحدود ويُنكر الجهاد بالكلية مع أنه ذروة سنام الإسلام وأمور كثيرة أخرى يطول المقام لذكرها. وهو إن أصابت الكفار مصيبة بكى معهم وحزن لحزنهم، وإن أصابت المسلمين مصيبة لم نر له صوتًا أو نسمع له نوحًا، إلا إن كان انتقادًا للمسلمين أو فئة منهم أو تشنيعًا عليهم.

    وإنما هذا جزء صغير، وقد ردّ عليه العديد من العلماء فيه فتاويهم وخطبهم ومنشوراتهم على النت، وأظهروا نفاقه وضلالاته وزيفه وبغضه لأهل السنة والجماعة، وهذه بعض الروابط:

    http://sunnahway.net/node/1127
    http://www.bofawzi.com/2011/10/blog-post_09.html
    http://www.hespress.com/writers/246490.html
    http://sunnahway.net/node/1131

    نسأل الله تعالى أن يثبتنا جميعًا على الحق ويهدينا إلى صراطه المستقيم.



    أهلا أخي كيف حالك ؟؟؟ إن شاء الله بخير

    وفيك بارك الرحمن أخي
    العلمانية والشيعة هم إخوان في محاربة الإسلام الصحيح لذلك لا ضير من اعتنلقه لأفكارهما ، كما أن هذا الرجل الخبيث تدعمه إيران وقد صرح عمائمها بذلك أكثر من مرة

    لكن المؤسف والمحزن هو تأثر بعض الشباب الفارغ فكريا بهذا الدجال ، فلبس عليهم بنمرقاته تلبيسا .

    ونشكرك أخي كثيرا على إضافتك القيمة للموضوع فهي لا شك إثراء له وتكملة للموضوع جزاك الله خيرا.

    آمين ، آمين ، آمين، ثبتنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ، فإنه زمن الفتن والأعاجيب وحق لنا فيه أن نلح على الله عز وجل بتثبيت قلوبنا على دينه

    -----------------

    " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا "


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...