السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلًا بك أخي عبيدة ولا فُض فوك

بخصوص سؤالك:

أتمنى أن يلتفت الناس إلى النعم الحقيقية التي نحن فيها ، والتي والله بدأنا نخسرها تدريجيًا

في رسائل الواتس وتفاهة مواقع التواصل ، لا تجد من أبناء الشعب - إلا من رحم منهم - إلا التقزيم من شأن البلاد والحكومة ، مع عملقة بلاد الغرب وتنصيبهم ملائكة هم وحكوماتهم ، وفي الأعراس والولائم يتفاخر كل فرد بالكم الذي صرفه والابتداع الذي اختلقه ولم يسبقه به السابقون !!

وما كانت نتيجة كفر النعم هذا ؟!

حربٌ في الجنوب استزففت الأموال والأرواح ، عجزٌ في الميزانية ، أمن منعدم حتى ما عاد الرجل يثق في ابن عمه ، ارتفاع في سعر البنزين والكهرباء ، ولربما يتبعها تقليص الرواتب ، وما زال الناس على حالهم ، يتفاخرون بغبائهم والله ، ناسين بل متناسين قول الله تعالى :

﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

الدوائر والله تدور بنا ، وسنن الذين من قبلنا تجري علينا ، فهل من توبة واتعاظ ؟!!!