سابقًا لم أكن أعلم بوجود مثل هذه النوادي
لذا تعجبت كثيرًا عندما سمعت عنها في إحدى المحاضرات الدينية
الأمر غريب مهما فكرت به .. فما حاجتهم لإقامة تلك النوادي، وفي مجتمعهم
ربما لا يتورع المرء عن شنق نفسه أو القفز من مكان مرتفع ليتخلص من حياته !
لا أدري هل يتاجرون بها أو ماذا .. لا أعلم حتى ما الذي تحتويه هذه النوادي
وكيف يبدو شكلها الضبط .. ااه الحمد لله الذي عافانا
والله فعلاً .. الصلاة راحة للقلوب المتعبة .. وليست أي صلاة طبعًا. ما يبعد الهموم والاحزان
غير الصلاة
أعني تلك التي يعظم فيها العبد وقوفه بين يدي خالقه، يستشعر أنه لا حجاب بينه وبين الله
وأن الله يرد عليه، وأنه أقرب ما يكون إلى الله وهو ساجد .. إنه موقف عظيم مهيب جليل
كيف لا يشعر العبد بعدها بأن كل جارحة في بدنه تهتزّ حبًا وتعظيمًا لله ؟ كيف لا يشعر بالطمأنينة تفيض على قلبه وتغمره بالسكينة و الراحة والأمان ؟!
فعلاً، هذه فرصة ورحمة عظيمة من الله .. كنت أفكر مع ذاتي. وهذة فرصة اعطاها الله للمسلمين ولغير المسلمين
ماذا لو مات هذا الشخص كما كان يتمنى ؟ كيف سيقابل الله وهو على كفره ؟
لقد رحمه الله، منحه حياة جديدة لحكمة يعلمها، وإن كان هذا الرجل كارهًا للأمر ويراه شرًا له
مع أنها قصة من خيالي لكني تأثرت بها صدقًا، فإني أعلم أنها وقعت لأناس كثر في أرض الواقع، وإن تعددت الأسباب واختلفت طرق الهداية
كنت أتساءل قديمًا، لماذا منح الله الدول غير الإسلامية جميع مقومات الجمال
الأراضي الخضراء، والهواء، والأمطار، والمظهر الجميل، والنظام، ووسائل الأمان ...إلخ
وهم لا يؤمنون به سبحانه، ويعيثون فسادًا في الأرض ؟!
وأتاني الجواب على لسان معلمتي وهي تشرح سورة "غافر" .. قالت : أعطى الله الكافرين الدنيا
.. يتمتعون بخيراتها وزينتها
بينما هناك كثير من المسلمين المستضعفين المعذبين في العالم، لا يملكون شيئًا ..
لكن يوم الحساب ستنقلب الآية .. أعطاهم الله الدنيا، وأعطانا الآخرة، وكل هذا رحمة منه وعدلا
سبحانه .. ما أعظم رحمته !
شكرًا لك على المرور .. وأعتذر
ربما أنا التي ابتعدت عن أصل الموضوع .. أو أطلت كثيرًا
لكن الكلمات خرجت رغمًا عني
+
شكرًا لكل من شكرني .. في حفظ الله ورعايته.

رد مع اقتباس

المفضلات