أن تبقى محبوسة في صدري، أو ألفظها للأوراق ؟
أو أخرجها دمعة، أو نظرة للأفق الرحب ؟ أو بسمة ؟
أو زفرة ؟ أهتف بعدها من أعماقي يا الله !
يا الله بل بثيها للأوراق !

نحو الأفق تطيلي بنظرة ؟ أيضا فكرة ! وكذا البسمة أمرها يطرب

ودعي الدمعة فالدمعة يجرح مجراها والصدر يضيق بمرآها وكذا الزفرة

لكن رددي يا الله فهو المطلب

أخشى أن يكون في الغد ضدي !
ودفاتري .. هه .. أي دفاتر ؟ منذ أزمان طويلة
قد تجاهلت نداءات القلم وحنينه لتلثيم رؤوس السطور ..
حتى خفّ شوقه، وتناسى، ثم تلاشى ! لا أظن هذه الأوراق ستحتويني
لا تخشي .. لبي نداءات القلم ! ولتعلمي

لن ينسى قلم محبوبه بل شوقا سيزيد حنينه

ومشاعر حب ينقشها في قلب الأوراق دفينة

لو كنتُ معك، سيثبت قلبي، وترق مدامعي
حتى قلمي سيكتب من أجلك !
وابتسامتي وبقية الأمور سيغدو طعمها مختلفًا
أعلم أني إن عدت إليك، سينقاد لي كل شيء طوعًا
فردني إليك ردًا جميلاً يا الله
آمين ... فبحب الله سينقاد ..

يكتب درا يرسم دربا ويضيء حروفه من نور

سلمك ربي ماتسودا