وبالتأكيد هكذا نعمة تستوجب الشكر الدائم ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) والعمل الصالح والإخلاص لله فالإيمان يزداد بهما
لهذا قلت هل يمكن أن ينال هذه القدرة شخص إن اجتهد وأخلص لله في كل شيء فالغرور والتهاون قد يسلبها منه
لقوله تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )
وردت فيها الكثير من الآراء والتفاسير منها رأي أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي قيل أنه أعطي العلم باسم الله الأعظم ثم انتزع منه هذا العلم لما اتبع هواه
حقاً أنا أفكر كثيراً بهذا الأمر وأنه ليس مستحيلاً قرأت مرة
( أن الليث بن سعد هو من فقهاء مصر قال: لو رأيتم الرجل يمشي على الماء فلا تغتروا به، حتى تنظروا مدى اتباعه للكتاب والسنة
فـ بلغ الإمام الشافعي ماقاله فقال: قَصَّرَ الليث، ثم قال : لو رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء
فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة ) أو كما قال لا أحفظه بنصه
إذن ليس مستحيلا إن كان متمسكا بالكتاب والسنة .. صح ؟
هذا قصدي وأوردت أسماء الأنبياء وقدراتهم حتى لا تقولي هذه القدرات في الأنمي وحسب
وصحيح أن المعجزة خاصة بالأنبياء لكنها توهب لغيرهم وتسمى كرامة .. صح ؟
المفضلات