لا .. لا أقصد التعبد بقصد المساومة على القدرات ^^"

من البديهي أن هذه القدرات تدل بالتأكيد على رضا الرحمن عن عبده الموهب له هذه القدرة

كرامة خصه الله تعالى بها عن علم بنيته وإخلاصه بإيمانه

كما أن صاحب سيدنا سليمان الذي عنده علم من الكتاب ليس نبياً وكانت له القدرة على الانتقال بسرعة الضوء صح ؟

ما قصدته هل تمنيت مرة وأنت تقرأين قوله تعالى في سورة النمل ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )

لو يخصك الله بتلك النعمة ؟ تستطيعن الصلاة بالمسجد الحرام كل وقت .. تستطيعين زيارة المسجد الأقصى ..

تستطيعين أن تنقلي المساعدات للمخيمات دون أن تُعرفي أو إلى المحاصرين في المدن المنكوبة .. أشياء كثيرة هي ماتستطيعين عملها بها

وبالتأكيد هكذا نعمة تستوجب الشكر الدائم ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) والعمل الصالح والإخلاص لله فالإيمان يزداد بهما

لهذا قلت هل يمكن أن ينال هذه القدرة شخص إن اجتهد وأخلص لله في كل شيء فالغرور والتهاون قد يسلبها منه

لقوله تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )

وردت فيها الكثير من الآراء والتفاسير منها رأي أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي قيل أنه أعطي العلم باسم الله الأعظم ثم انتزع منه هذا العلم لما اتبع هواه

حقاً أنا أفكر كثيراً بهذا الأمر وأنه ليس مستحيلاً قرأت مرة

( أن الليث بن سعد هو من فقهاء مصر قال: لو رأيتم الرجل يمشي على الماء فلا تغتروا به، حتى تنظروا مدى اتباعه للكتاب والسنة
فـ بلغ الإمام الشافعي ماقاله فقال: قَصَّرَ الليث، ثم قال : لو رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء
فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة ) أو كما قال لا أحفظه بنصه

إذن ليس مستحيلا إن كان متمسكا بالكتاب والسنة .. صح ؟

هذا قصدي وأوردت أسماء الأنبياء وقدراتهم حتى لا تقولي هذه القدرات في الأنمي وحسب

وصحيح أن المعجزة خاصة بالأنبياء لكنها توهب لغيرهم وتسمى كرامة .. صح ؟

عذرا أطلت مجددا ^^"