اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير الفكر مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام والرحمات والبركات

ما شاء الله موضوع ينبض بالفائدة الجمة ، لا عدمنا إبداعك بوح

+

كايتوكيد بخصوص سؤالك هذه مسألة تعنت فيها البعض ظنًا منهم بأن في إعراب القرآن خطأ والله المستعان

إعرابها :

المنصوب منها هو اسم إن منصوب بالياء لكونه جمع مذكر

والمرفوع هو مبتدأ لأن في الكلام تقديمًا وتأخيرًا مفاده بالمعنى

إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى كذلك الصابئون

فإعراب الصابئون مبتدأ مؤخر ، ثمة وجه إعراب آخر لا يحضرني وأظن الأول كافٍ والله أعلى وأعلم
لكني أرى أن كلتا الكلمات في نفس الموقع الإعرابي ، فإذا إتّجهنا للأولى ، فسنجد أنها إسم معطوف منصوب على النصارى والنصارى معطوفة على الي قبلها حتى تصل لـِ " الذين آمنوا " الذين إسم إن منصوب <> وآمنوا جملة فعلية محلها خبر إن مرفوع <><> فكيف عُطِفَ الباقي عليها منصوباً ..؟
[لا أدري ما إن كان إعرابي فوق صحيحاً أم لا .. فإن كان صحيحاً فالإختلاف في التفسير بين الآيتين على الأغلب"