دهر علا قدر الوضيع به ... وهوى الشريف يحطه شرفه
|
دهر علا قدر الوضيع به ... وهوى الشريف يحطه شرفه
|
فلا والله مافي العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
|
أنا العبد الذي كسب الذنوبا ... وغرته الأماني أن يتوبا
|
بالملح نُصلح ما نخشى تغّيره
فكيف بالملح إن حلّت به الغيرُ
|
رأيتُ العلمَ صاحبهُ كريمٌ ..... ولَو ولدتهُ آباءٌ لئامُ
|
دعني وحيداً أعاني العيش منفردا ... فبعض معرفتي بالناس يكفيني
|
ياقدس مالي أرى في العين اسئلة
على بحار من الأمواج تحملني
|
نوحي علي بحسرة .... من خلف سترك والحجاب
|
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيّم إثرها لم يفد مكبول
|
لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتني .... أو كنتَ تعلم ما تقول عذلتكا
لكنْ جَهِلتَ مقالتي فعذلتني ..... وعلمتُ أنك جاهلٌ فعذرتكا
|
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمولُ
|
لا تأسفن على الدنيا وما فيها ... فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
|
أَنَا الْعَرَبِيَّةُ المشْهُودُ فَضْـلِي•••أَأَغْدُو الْيوْمَ وَالمَغْمُورُ فَضْلِي
|
لا تطرق البابَ تدري أنَّهم رَحَلُوا ... خُذ المَفاتيحَ وافتَحْ أيُّها الرَّجُلُ
|
لا تدخل الدار فالأشباحُ من فيها *** قد مات ساكنُها، قد مات راعيها
|
ها بيتيَ الواسعُ الفـَضفاضُ يَنظرُ لي ... وَكلُّ بابٍ به مِزلاجُها عَجِلُ
كأنَّ صوتاً يناديني وأسمَعُهُ ... يا حارِسَ الدارِ أهلُ الدارِ لن يصِلوا
|
لو أنّ دارًا كهذي الدار قد مُلئتْ *** ناسًا، وفي أنحاء الدار قد سرحوا
لكنها قد غدت للموت ملتجأً *** فضاع منها المقام الحلو والمَرَحُ
|
حامَ الهلاكُ وقلبُ الدارِ مرتعُهُ ... ولا تزال طيوفُ الأهلِ تنتظرُ
حتى رأتهُ وراعي الدارِ أبصرها ... فتضاحكتْ وإلى الجناتِ تنتبرُ
|
رؤي الهلال بدارهم لم يلْقَهُمْ *** ألفى بكاءً نائحًا يتوجّعُ
نخر التراب جلودهم فتفرّقتْ *** أرواحهم في جنةٍ ما ضـُيّعوا
|
ألفى الحزين طَيفَ سعدٍ بمرتعهم•••فمضى خيالاً بهم ليس ينقطِعُ.
يا ساكِنَ الحيِّ إِرفق بمن فقد•••أحبَّةََ تركوا وصله فمضى يتقطعُ.
المفضلات