ياسر ~
أليس السّبب واضحاً ؟!
لنا تاريخ سيّء نسبياً .. أقصد بأنّ ما مررنا به سابقاً جعلني أفكر بأنّك آخذ موقف ضدّي :|
حتى وإن كنتَ تتصرّف وكأنّ شيئاً لم يحدث إلا أني أشعر بأنّهذا مجرّد غطاء مصطنع
لمشاعرك الحقيقة تجاهي والتي هي مشاعر مصبوغة بالكره والعدائية ~> وكأني زوّدتها xD

آملُ بأني قد وضّحتُ وجهة نظري
شكراً لمرورك في اللحظات الأخيرة
-

كايتو ~
هههههههههههههههههه
حسناً تاريخي لا يبشّر بالخير ! العام الماضي وعدتُ كل من ياسر و غاسا بعيدية ولكني في النهاية
نصبت عليها ولم أقدم لهما شيئاً ، ويبدو أن ياسر قد تأثّر بهذا كثيراً :


^ملاحظة : ياسر هو كاتب الموضوع :3

فلنعالج المسألة بطريقة فيزيائية
أنا وأنت نشكل نظماماً واحد ( system ) ، حالتنا الحالية هي تراكب حالتين متناقضتين ..
الحالة الأولى هي " لن أنصب عليك في العيدية \ أنت سعيد " ، والحالة الثانية هي " أنصب عليك في العيدية \ أنت حزين " .
إحتمال حدوث الحالتين متساو وهو 50% لكل حالة ، قبل حلول عيد الفطر ستكون حالتنا هكذا ! مكوّنة من الحالتين
السابقتين بالنسبتين المتساويتين ، وعندما يحلّ العيد ستختفي إحدى الحالتين وتهيمن الحالة الأخرى !
فلننتظر إلى ذلك الحين

طبعا هذا ليبس مجرّد هراء ، بل هذه بالضبط هي طريقة عمل الطبيعة في المستوى المتناهي في الصغر ،
عالم الذرات والجسيمات الدقيقة : الجسيم ليس له حالة محددة قبل رصده ومشاهدته !
ويكون في عدة حالات مختلفة في نفس الوقت ( مثلا يكون في موقعين مختلفين في نفس الوقت ! )
فقط عندما تشاهده وتلاحظه وترصده مباشرة أو بالإستعانة بأداة ما ستختفي كل الحالات التي كان عليها
وتبقى حالة واحدة فقط هي تلك التي تشاهدها ، ولو أنك أعدت مشاهدته مجددا فإنك الجسيم سيتخذ
حالة أخرى مختلفة عن الحالة التي اتخذها سابقاً وهكذا !! أعلم بأن الأمر مربك ، ولكنها الحقيقة .

ولكن ماذا حدث للحالات الأخرى التي كانت كائنة قبل عملية الرصد ؟ هل تختفي وتنعدم هكذا ببساطة ؟
إحدى الفرضيات تنفي ذلك وتدّعي بأن كل حالة من الحالات السابقة تظهر في كون مختلف مواز لكوننا .
يبدو أني قد أخذتُ راحتي xD إنها فلسفة ما قبل السحور خخخ .

شكراً لك صديقي