^___________________________________^

وعليكم السلام .. والرحمة والإكرام ... وبركات العلام

موضوع سلس .. يسلط الضوء على بقعة سوداء .. في حياة البعض - أو العديد - من الفتيات .. بأسلوب فكاهي مرح ...

وإن كنتُ في نفسي .. لا أدرك تحديدًا ... أهذه طرفة شعرية .. أم أنها طرفة نثرية مسجوعة؟!

فلعلي أراه .. أقرب لأن يكون موضوعًا نثريًا مسجوعًا .. على أن يكون شعرًا هاته المرة ...

ومع ذلك ..

في كلٍ خير .. فقد بلغ المعنى .. وسافر عبر الأرواح ... وهذا كافٍ (موضوعٌ جميل ^___^")


حقيقة .. بالنسبة للتعامل مع المشاكل التي تلمّ بالفرد عمومًا ... (إذا أردنا تسليط الضوء على ذلك برهة)

فمن وجهة نظري ...

غالبًا .. ما يخفِق المرء .. في الوصول إلى حل .. والتخلص من مشكلته ... إن هو جعلها هاجسًا ...

وبالرغم من أن هذا .. ينافي نهاية نصكِ .. الذي أنهى المشكلة .. بنهاية سعيدة .. رسم لها حلًا وخلاصًا ...

وهذه أعدها نقطة إيجابية في النص .. فأنا أعشق النهايات السعيدة .. وإذ لم أكن دومًا أبدع في رسمها ^ ^ ...

ولكن! ..

فحقيقة الدماغ .. أنه يصنف كل هاجس على أنها مهاب شاق .. وعدو لدود .. يتربص ...

وبالتالي ..

مع كثرة الخوف والقلق .. الداخلي لا الخارجي ... القادم من العقل الباطن - اللا واعي - .. وما يرسمه من أحداث ...

تصبح حظوظ الفشل .. والإخفاق .. أكبر ...

ولذا ..

كان التروي .. والتأني .. والبحث عن السبل المساعدة ... خيرًا من الخوف والجزع والهلع ... (في الأمور كلها ^__^)

يبدو أن البرهة .. صارت برهات ^_______^

الله المستعان .. أسهبتُ في الكلم!! ...


همسة//
الكتابة لأجل التعبير عمّا في الداخل .. وما تحركتْ به روح الكاتب ... لا ينافي مطلقًا .. أن يعود الكاتب خطواته بعد الانتهاء .. كي ينقح النص .. ويجمله .. ويحميه من الأخطاء ... فيكون مداد قلمه أجمل

دمتِ بتوفيق من الله وسداد .. أي أخية ...

وبانتظار الجديد الأفضل .. لكَ والجميع - بإذن الله - ...

في حفظ الرحمن ...

عين الظلام