شَخصٍ ثائِر

[SuraAltamimi]

صراحة أنا لا أحب النقد كثيرًا ^^"
وأيضًا ظننت أن كثرة النقد ستعكر نكهة المواضيع لكن بما أنك طلبتِ سأضيف بعضًا منه ^_^

أضيفي حرف الفاء لصدر البيت الأول فبحر الوافر يبدأ بوتد مجموع
يعني حركتين فسكون:

فـ بَين الحينِ والآخر ...
أُكَلِّم شخصيَ الثائر..

لكن عندها سيصبح مطلع القصيدة ضعيفًا لذا اكتبي بيتًا يصلح أن يكون هو مطلع القصيدة يبدأ بمتحركين ثم ساكن لكن بدون واو أو فاء ثم ارفعِ بيتًا من وسط القصيدة يصلح أن يكون حلقة وصل بينه وبين البيت الأول في القصيدة


سأكتب لك بيتًا وأرفع آخر من داخل القصيدة كمثال

كتبت الشعر والخاطر
أناجي فكري الحائر

وأَبْقى في مَتاهات...
لِلُغزٍ ماله قاهِر...

فبَين الحينِ والآخر ...
أُكَلِّم شخصيَ الثائر...



التفعيلة الثانية للشطر الأول مكسورة يجب أن تكون وتد مجموع + سبب ثقيل + سبب خفيف، أو .. وتد مجموع + سببين خفيفين




هذا البيت مكسور، في الشطر الأول أسكنتِ حرفين متتابعين، وهذا لا يجوز أقترح لو جعلته (( وإن تاهت بيَ الدنيا )) لاستقام الوزن
وكذا احذفي الفاء من أول الشطر الثاني وسكّني اللام


هذا البيت مكسور .. التفعيلة الثانية للشطر الأول يجب أن تكون وتد مجموع + سبب ثقيل + سبب خفيف أو .. وتد مجموع + سببين خفيفين
وحاولي عدم التكرار قدر استطاعتك والشطر الثاني أيضًا مكسور فلقد جعلته وتد مجموع + فاصلة كبرى (يعني أربع متحركات فساكن ) ولا توجد فاصلة كبرى أبدًا في الوافر


فقط احذفي اللام من أول الشطر الثاني وأنّثِي السجين ( أموت سجينةً قاصر ) أو اختاري كلمة أخرى



لا أدري .. ما أعرفه أن إثْري بكسر الهمزة وتسكين الثاء تحمل عدة معانٍ إما لمعان السيف أو ماء الوجه أو في إثري يعني عقبي مباشرة وليس المعنى الذي يظهر أنك تقصدينه وهو الأثر كما أن التفعيلة تنتهي عند الواو من المرسوم أما الميم فزيادة
لذا أقترح أن تستبدليها أو تقدمي وتؤخري مثلًا (( وينسى رسم آثاري )) لكن لو استبدلتها أفضل



هنا أيضًا الميم من ((الأيام )) زيادة على التفعيلة


هذه الأبيات ثلاثتها مكسورة ^^"


اسمعي تفعيلات قصيدتك هي:
مُفَاعَلَتُن (وتد مجموع //o + سبب ثقيل // + سبب خفيف /o ) أو مَفَاعِيلُنْ ( وتد مجموع //o + سببين خفيفين /o /o )
فاختاري كلمات توافقها

نظرة عميقة وتفصيل دقيق جدتِ به

علي ومضمون غني أذهلتني صراحة

(لكن) هل تصدقين إن قلت لكِ إنني

لا أفقه من بحور الشعر إلا أسماء ها وكل

ما أكتبه إرتجال بشيء طفيف من

القافية الموحدة والوزن الذي لا أوفق

في ضبطه وإتقانه لأن دراسة بحور

الشعر صعبة فما أكتبه على المألوف في
لفظي والمحبب لمسامعي وعلى

سجيتي وبصراحة أحاول أن أجبر

نفسي على الإلمام ولو بالقليل المهم

والنافع لي لأرتب أفكاري بشكل سليم

وقالب جميل وأنيق يتناسب مع

الموضوع الذي أكتب فيه.

دمتِ في حفظ ربي ورعايته لا

تحرميني من إطلالتك المميزة وبإذن

الله سآخذ بما أسهبتِ في شرحه

ووضحته لي بإسلوب رائع وجذاب

وأعدل من إعوجاجي وأقوم أخطائي

بإذن الله.