آه وأخيرًا رأتا النور .. سميد وجمون يالجمالكما *^*

تحدٍ ممتع وقصص لطيفة أضفت على الأجواء بهجة ومتعة

لقد استمتعت جدًا بقراءتهما

جموووووووووووووووون أتكتبين القصص وبوح لا تعلم T,T

أتريدين نقدًا ؟! آسفة لقد تعهدت لنفسي أن لا أنقد شيئًا أبدًا ^^"

القصة الأولى

لا أدري لم عندما يجتمع متعلم وجاهل يبدأ المتعلم بالتنظير والتكلم بما لا يفهمه رفيقه هل ليبرز الاختلاف أم ليظهر تفوقه ؟! لست أدري

ثم ما صلة المعلم بالسياسة ؟! إن لاحظتم كل القصص القديمة تجعل من المعلم وكأنه بطل قومي

لكن هنا انقلبت الموازين وأضحى المعلم جاهلًا يتخبط في جهله ! وهذا ما أثار استغرابي !

ثم توقعت أن ينبه خلدون سعدًا بعبارة " احذر فللجدران آذان " فقديمًا كان رهاب السلطان ينخر في العقول لكن أيضًا أخطأت توقعاتي

القصة الثانية

أنا أتفهم تذمر ماريا وضجرها فهي لا تزال يافعة ألقي على عاتقها عبئ العمل ومساعدة والدتها بتحمل تربية أخويها

هي تريد أن تعبر للكون عن احتجاجها هي شابة تستحق العيش كجميع أقرانها لا أن تدفن في العمل وتفني فيه شبابها

لكنها طيبة القلب أصيلة المعدن فالمعدن الجيد يعرف عند الشدائد ..

فما أن رأت تدهور صحة والدتها حتى شعرت بالذنب وسعت للتغيير حتى وإن اقتضى ذلك أن تسحق كل أحلامها

شكرًا لكما لأمتاعنا فليبارككما الله