إنّ الخوفَ من اللَّه ليس كخوفك من شيءٍ فتتجنَّبه ..
إنما هو حبّ صَاحَبته رغبةٌ في رِضَـا الحبيب، وخوفٌ من غضبه.

ولو تأملنا في علاقة حبيبين من الإنسانية لوجدْت كلّا منهما يهيمُ فيما يحبّه حبيبُه، حتى ليصل بهما الأمر إلى أنٍ تخالَهما واحدًا ..
وكما قال الرافعي: " لا يصحُّ الحب بين اثنين إلا إذَا أمكَنَ لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا"

فالعلاقة مع مالكِ المُلك أسمَى من ذلك.