السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

أرجو للجميع دوام الصحة والعافية .. والصلة بالله

سأستعير لاقط الصوت من جومون هذه المرة .. وأتحدث
نيابة عن فريق " الوابل الصيب " ...


انصرمت جولة من هذه المسابقة الضخمة .. بخيرها وشرها .. وحسنها وقبيحها >>
وإن كان الأخير قد طغى مع الأسف! ...

حسنٌ ..

في الواقع كشخص عايش نجم الأقسام 2013 .. رغم أنه لم يشارك بها ... أعلم بأنّ القيام على مثل هذه المسابقات ليس بالأمر السهل ...

فخط سير المسابقة .. لا ينتهي كما المسابقات الأخرى .. بطرحها ... بل إن على دماغك أن يبقى عاملًا .. ومتفكرًا .. مع التغيرات والظروف الطارئة ...

وإذا أردتُ أن أضع تحت نظر العين المجردة ..
ما هو أسوأ ما في هذه المسابقة ... فهو التوقيت الذي طُرحت فيه ...

فهل يعقل حقًا ...

أنّ من قام بالتخطيط والاختيار للمسابقة .. يفشل باختيار الوقت الأنسب لمثل هذه الفعالية الضخمة!! ...

شهر 12 .. عبارة عن شهر حصاد للطلبة - الذين يشكلون نسبة كبيرة في عداد المشاركين - ... فهو نهاية الفصل الدراسي .. ويعقبه كابوس .. يدعى الامتحانات ...

وضع جولة تنص على التواجد في فترات محددة معينة بعينها .. على شاكلة محطات ...
لا يتناسب البتة .. مع شخوص .. يعيشون الامتحانات .. أو يبتعدون عنها يسيرًا .. أو يقضون يومهم إلى عصره وبعد .. في شعب الدراسة خارج المنزل!

فمثل هذه الجولة .. لا أجدها تخرج عن محاولة المتسابق بالقفز من قطار الحياة المنطلق سراعًا .. عند محطات معينة ...

لاسيما وأن هذه الجولة العظيمة .. قد جاءت بعد شقيقتها الأبهى منها ... التي كما وصفتُها أعيد وصفي ... إذ لم يكن للذكاء أو المنطق والبديهة نصيب ... وإنما .. لعبة "
روليت " .. أو [ حظ ] بحت! ...

لا أقول هذا الكلام .. لأننا نقف في مؤخرة الصف! ...

البتة!! ...

فلستُ .. ولا أيٌ ممّن معي .. ذا أفقٍ ضيق ... وقد ذكرتُ كلمي ذاك أعلاه .. للقائمة على الفعالية .. قبل أن يخمّن أي فريق ...

ولكن! ..

جديًا ..

أن تكون مسابقة .. هي واحدة من أضخم المسابقات -
بعيدًا عن الأنيمي البحت - في تاريخ مسومس ... ولستُ أبالغ بهذا الوصف .. لأن من شهدها في 2013 .. سيوافقني الرأي ...

وكلنا أمل .. أن تكون 2016 مثل 2013 .. أو حتى تفوقها ... لكن! .. ليس بتلك البداية ...

ليس بتلك البداية التي فاجأت الجميع .. بالطلب برمي حجر النرد .. وانتظار نصيبك ...

ليس بهذه التتمة .. التي تطالبك بإيقاف وتحوير جدول يوم كامل من أيامك ...

وحكاية أن يتقاسم الأعضاء المحطات .. لا تفلح ... لأن هنالك منها الكثير .. ما هو عييٌ على الجميع ...

علاوة على ذلك .. كون المهمة الرئيسة من تعدد الأعضاء في الفريق .. هي التشاور التعاون ... بينما تغطية الغيابات .. تأتي [ ثانوية ] ...

ولذا ..

نحن
نقدر جهودكم المبذولة حضرات اللجنة الأكارم ...

نحن
نقدر تعبكم في إعداد وتنسيق هذه الفعالية ...

نحن
نقدر تواجد من يتواجد الآن .. ليسمع ويجيب ... وأملنا أن يلبي المنى والمراد ...

لأنه ..

وفي ظل هذه الظروف التي تسير مع المسابقة ...

وباسم فريق الوابل الصيب ...

نطلب منكم .. إعادة النظر والتوضيب .. بشكل أكثر من دقيق ... لهذه المسابقة .. من الألف .. وحتى الياء ...

أملًا أن إذا بلغنا الياء سويةً بإذن الله .. أن نقول " يا متعةً قضيناها .. يا ثمارًا جنيناها " .. لا أن نقول " يا حسرةً على ما فرطنا في أوقات! " ...

ولكم كل التقدير ...

في أمان الله ...

الوابل الصيب