:رواية غادة طيبة:
للكاتبة•:•أجاثا كريستي•:•
للتو انتهيت منها
عجيبة الأحداث وغريبة أيضاً
نجحت الكاتبة وكعادتها في تضليلي تماماً
فالمجرم والقاتل بعيداً تماماً عما تتصوره
ثاني رواية أقرأها لها
صحيح أني لم أميل ولم أجذب لرواياتها بعد
لكن علي أن أعترف
أنك ما دمت تقراء فلا تحاول بتاتاً أن تضع يدك على القاتل،
ربما تفعل حين تفهم ما تفكر فيه الكاتبة بالضبط
أو إن كنت متحري ناجح،
القصة كانت نوعاً ما جميلة فكرتها عائلة فيها نوع من الشقاق والطمع ليست مبتكرة تماماً لـــكن عليك
أن تعرف أنها أحسنت في صياغة مجرى الأحداث
تجعلك تتشوق لمعرفة القاتل
وذاك الخوف المطلق وكيف للقاتل أن يفعل الجريمة بشكل جنوني وبدون تفكير،
كون نوفريت ودخولها قود ناراً لكـن ليست السبب
هي حركتهم فقط ليظهروا بواطنهمـ ويتحولوا لوحوش،
شخصية حنث الأغبى كانت مثيرة لغرابتي ولما تتصرف بهذا الشكل ومالذي تخفيه؟!، وأي طمع جعلها تقع في شر أعمالها،
رنزنب الغبية والتي كادت أن تفجر غيظي تماماً منها
لا أدري أين كان عقلها ولقد أخافتني في إختيارها لولا أن
لــن أكمل حتى لا أحرق،
ايبي كم قهرني وأثار حنقي عليه،يالها من عائلة غريبة وعجيبة تماماً، المال يحركهمـ والسلطة أيضاً،
كم كنت أعجب من يحموز وشخصيته ترفع ضغطي تماماً
ولو أنه استعاد شي في داخله،
سوبك لا تعليق لم أحبه أبداً،
أم الأب امحوتب أغرب شيء كان السبب في هذا الغباء المطلق،
ايزا الجدة هي أحكمهمـ وأعقلهمـ ولو أني أخذت منها مأخذاً فلقد أظهرت الراحة عند مقتل لـن أكمل حتى لا أحرق،
لكنها كانت حكيمة وتجعلك تنتظر مالذي تتفوه به وتحكيه
لتعرف نتائجها،
حوري المخلص ذاك الإنسان وهو أكثرهمـ إنسانيةً وأعقلهمـ،
ولو أني منذ قراءتي لروايات أجاثا لم أحب ولا شخصية قدمتها(هي اثنتين فقط ما قرأتي لم الإستعجال)
لكـــن حوري هو الأفضل في هذه الرواية،
كيت أسخف مافي الرواية هي،
وساتيبي ذاقت المر وهل تستحق ما جرى لها؟!،
آه بـــس^^,
الرواية قصيرة جداً 205 صفحة قليلة جداً وربما تكون مقصوصة،
ولكن أحس أنها كاملة وليست بحاجة للمزيد ولو أن الكاتبة لم تعجبني أبداً بعد
لكنها نجحت تماماً في حبكتها،،
_انتهــيت_
في حفظ المولى،،
~



رد مع اقتباس


المفضلات