هذه رواية الدواعش لا ما حدث!
ثلة من الفصائل رهنت نفسها للخارج، ولا يمكن التعميم .. أما أن تركيا باعت حلب فهذا لغط كبير
حلب لم تكن تحت سيطرة تركيا حتى تبيعها من الأساس!
خسرنا حلب إثر فرقة الفصائل وتعثر مساعي الوحدة ..
أما ما أسميتها (دولة الإسلام)، فلا بد أنك تقصد دولة الغدر والخيانة، دولة الطعن في الظهر والإخلاف بالعهود والمواثيق، دولة التكفير والإجرام!
وحتى لا يساء فهمي، لا أقصد تكفير من كفرهم الله، بل أقصد تكفير المجاهدين في شتى بقاع الأرض!
لم تسلم جماعة لا في الشام ولا خارجها من تكفيرهم!
وكلمات الهالك العدناني لا تخلو من الأدلة التي تثبت ما أقول!
فهو القائل: (كل من قاتل دولة الإسلام مرتد من حيث يدري أو لا يدري)
وقال أيضًا في كلمة تسبقها: (كل من لا يطبق الشرع مرتد) ثم أتبعها بقوله: (لا أحد في العالم يقيم الشرع سوانا) .. مما يعني أن جميع الفصائل في العالم -بنظره وعلى حد زعمه- ثلة من المرتدين!!
هذا جزء يسير جدًا، والأدلة أكثر من أن تحصى
صدر عدد خاص في مجلة دابق اسمه: الصدع والتبيان في بيان ردة طالبان .. أو شيء من هذا القبيل
بل ولم يسلم عالم لا جهادي ولا سلفي ولا إخواني ولا صوفي ولا مستقل من تكفيرهم وتفسيقهم وطعنهم!
ولم يقف في صفهم ولا عالم واااااحد .. تخيل! ماذا تريد بعد هذا؟
أيعقل أن الأمة بكاملها ضالة، ولا أحد سواهم على حق؟! ولا عالم واحد حتى؟!
بدءًا من الظواهري حتى أصغر داعية!
ولم يقتصر الأمر على علماء الشرق، بل وكفّروا بعض دعاة الغرب، كالداعية الألماني الجليل "بيير فوجل" الذي أسلم على يده مئات إن لم يكن آلاف الناس!!
هذا ولم أنقل بعد قول العدناني: (سنفرق الجماعات ونشق التنظيمات ونحرر المحرر و و و و)!!
وبعد كل هذا تأتي وتقول: (أصبح سلاحهم ضد إخوانهم في الدولة)؟!!! يا رجل!!!
من الذي غدر بالفصائل وهاجمها في الوقت الذي كانت تحارب به النظام؟
كم مرة أنقذ الدواعش النظام (بقصد أو بغير قصد) بمفخخاته التي كان يرسلها إلى مقرات المجاهدين، ويذهب ضحيتها عشرات المسلمين، ثم يخرجون بإصدار يتبنون العملية فيه بكل وقاحة؟!!!
أرجو أن تراجع موقفك منهم أخي سميد، فهم خنجر مسموم في ظهر الأمة، ولم يؤذِ أهل الشام أحد كما فعلوا .. عليهم من الله ما يستحقون!
أنصحك بسماع خطبة الشيخ عبد الله المحيسني -حفظه الله- الذي كان بنظر الدواعش قبل بداية الاقتتال شيخًا وعالمًا جليلًا، بل وداعمًا لهم ..
وعرضوا عليه أن يكون قاضيهم الشرعي آنذاك، قبل أن يكفّروه ويطعنوا به لمّا عرّى منهجهم من الداخل؛ إذ إنه كان مطلعًا على أحوالهم من الداخل بحكم قربه منهم في ذلك الوقت ..
وهي خطبة يبيّن فيها أسباب نعتهم بالخوارج بالتفصيل الممل، وهناك بعض الأدلة (الفيديوهات) المرفقة مع الخطبة، والتي تثبت جزءًا كبيرًا مما كان يقوله


رد مع اقتباس


المفضلات