خاطرة« بين حِنكَةٍ وحَبْكَةٍ»

[BLACKOV]

.
.
.
بسمه أبدء الكلام وأصلي على خير الأنام ..

المبعوث رحمة للأنام في شهر الصلاة والصيام ..

بعد البداية السلسة اليسيرة
، صارت المتابعة صعبة عسيرة

بشكل العام أحب أن أقول إن النص ممتاز ، وفيه السلس والمتكلف .


وهذا تصنيفي للجمل : 00000000000000000000000000000000000000000

سلس :

لا أستطيع الكلام أو الكتابة بأقلام ،سلسة كالأنام بلا سجع أو انتظام ،في النظم بلا رتابة أو استقام.

متكلف :

بل لا أجيد خط مشاعري وتفسير أحاسيسي ببساطة وسطحية ولا أن أترجم ما عجز عنه الأصحاء وأتقنته في المنام.

سلس ولذيذ :

لأريكم ما أرى و ما جهله عني الورى إلا القليل منهم درى عما تغاضيت عنه واخفيته فدفن تحت الثرى.


لو زدتم كلمة لأصبحت الجملتان متساوية الطول :

قد تقولوا تلك امراءة متكلفة وَيْحَكم بل محض جاهلة متفلسفة


متكلف :

دعوها واتركوها وشأنها تهيم على وجهها وتلقي هنا وهناك المبتذل والرخيص من الكلام المتاح للقاصي والدان،لا يوضحه سلس منطق ولا يصفه من كيان ... لاتدرك ما تفعل ولا تدري ما تقول،فعلها مجترم مضر وقولها سيء ممل لا توليه أي شغف او اهتمام لا تأبه لما يحويه من جوهر ولا تصوغه بتركيز وإلمام.


متكلف :

لم أبح بكلام رنيم إلا لشغفي به بل به أهيم...فالحروف لعبتي والتلاعب بها تخصصي وهوايتي ونسجها متعتي وبهجتي ، أخطو فوق السطور وأعرض عن المحظور بلا كلل أو ملل،أو ضعفٍ أو خلل ،فملؤها بالقيم والنفيس عندي كتسلق جبل عظيم يطل على الهضاب والسهول.


متكلف :

أعشق البليغ منه فلا أمل وأصنع منه ما أرغب فلا أَكِل وأريد فلا أتوقف بل أطمع بالمزيد

اللون الأحمر : هو إضافة مني.. أرى إنها ستجعل الكلام أكثر سلاسة .


سلس :

هو لي فن، وحروفي نوتات من لحن كالعازف يبدع في موسيقاه يؤلفها فيألفها ويهيم بها ويُجَن


متكلف :

هي لغتي الرصينة أعبر بها عن ذاتي وكل مشاعري واختلاجاتي،هي ممتلكاتي النفيسة وكنوزي الثمينة هذه كلماتي أربطها مثل حباتِ لؤلؤ كعقد منضود،كعقد حبلٍ مشدود، أخيطها كأشعاري فأنشأتُ منها كياني ،ووجدت فيها أنسي واطمئناني ...بنيت منها مَمْلكةً فصرت مالِكةً لها وملِكةً واتخذت حروفي سُكّانَها بين حِنكَةٍ وحَبْكَةٍ



وفي الختامـــ ،،

نهاية الكلامـــــ ،، بعليكم السلامــــ ،،

0000000000000000000000000000000000000000000000000|~ Blackov

[بوح القلم]

عودًا حميدًا سرى ^_^

خلت أنني أحلم لم أصدق نفسي عندما وجدتك قد عدت

يا أهلًا بعودتك لقد اشتاقت قلوبنا لعبير حروفك ونسمات ربيعها واشتاقك القلم كثيرًا

ممتنة لحروفك الصادقة والمعبرة ولا تخشي من التكلف أو تجزعي فهو درجة في سلم التألق

وطَور لابد للقلم أن يمر به لتتفتح شرنقته وينطلق حرًا نحو فضاءات الإبداع بجناحيه الزاهية لا تعيقه القيود أو تحدده السدود

لذا انشري جناحيه ولا تخشي النقد وثقي بأن الحروف التي يسكبها القلب محلها القلب وإن شابها ما تخشين ظلاله

أسعدك ربي وباركك