_هل سبق ورفعت صوتك_كثيراً،قليلاً_؟
أرفع صوتي كثيرًا على أبناء أخواتي وبناتهم - حفظهم الله جميعًا - فهم حين يجتمعون يعيثون فسادًا في البيت، وعندي يهون كل شيء إلا أن يدخلوا غرفتي ويمسوا جهازي وكتبي
ولا بد أن أرهبهم بالصوت لردعهم. XD
_هل سبق وتعلقت بأحدٍ وخانك وماهو شعورك حينها؟
- لا، والحمد لله.
_هل ترى أن قلبك يضعك في حرج دائماً قليلاً نادراً أم لاء؟
- نعم، ولكن ليس دائمًا.
_قرارتك تتخذها بعد تفكير، وهل تتردد، وهل تستشير أحد؛ فصل؟
- لا أتسرع عادةً في اتخاذ القرارات، وأحب أن أستشير من أسترجح عقله وأثق برأيه.
_هل سبق وقسوت على أحد ولماذا؟
- لا.
_كلمة تحبها كثيراً، وحرف مفضل لديك؟
- أحب الكلمةَ الجامعةَ لخصالِ الخيرِ كلها: الفضيلة.
والحرفَ السمحَ الذي يقبلُ التسهيلَ فيساعدَني في نظم الشعر: الهمزة. >>> لا يعلم مدى امتناني له إلا من جرب نظم الشعر. XD
_أغمض عينيك للحظة وتخيل مالذي تخيلته؟
- سفينة عليها خلقٌ كثير.
_هل تغني بينك وبين نفسك وهل تخترع الأغنيات وهل لا يهمك لو سمعك أحد حينها_الغناء هنا أنما القصد به هو التراتيل العذبة_؟
- نعم، غير أني أتوخى الأوقات التي أكون بها وحيدًا لئلا يسمع أحد صوتي الجميل. XDDDD
_تحب الألعاب_الفيديو/ماذا عن الملموسة_بمجملها،ولماذا؟
- لا أحب ألعاب الفيديو بتاتًا، وأما ألعاب الواقع فإني أحب كرة القدم وبعض الألعاب الذهنية. (أريد بالذهنية التي تعتمد على عصف الذهن والتركيز والادكار، كالمساجلة والشطرنج والإضمار).
_هل سبق وتجنبت أشخاص معينين؟
- نعم.
_لو أخطأ شخص في حقك بشكل جامد وأتاك معتذراً هل تقبل؟
- نعم.
_حين تنجذب لأحدٍ ما ماهو تصرفك؟
- لست ممن يستطيع تكوين الصداقات بسهولة، فإذا انجذبت لشخص ما فإني أبقي على المسافة بيننا، بل قد أبالغ في احترامه وأكون معه أكثر "رسمية" من أي أحد آخر >>> صدقوا أو لا تصدقوا. XDDD
وأشعر أن بيني وبينه حاجزًا لا أعلم كنهه!
فإذا أتاح القدر فرصة لوصله والتبسط معه في الحديث انقضّ ذلك الحاجز، وعاد هذا أفضل صديق.
وإن أنسَ لا أنسَ فتى في الثانوية -عليه رحمة الله- أحببته جدًا لدماثة خلقه وتفوقه، وكم تمنيت أن يصبح أحد أصدقائي، وكل يوم أرجي بدْأه بالحديث
حتى أتى اليوم الذي فجعنا فيه بنبأ وفاته في حادث مروع - رحمه الله رحمة واسعة - ولم أزد في حديثي معه عن السلام. "(
والحقيقة أني بالمجاهدة تغيرت كثيرًا وصرت أشد حرصًا على الإفضاء بمكنون نفسي لمن أحب، وأصبحت اجتماعيًا أكثر، فاتسعت دائرة أصدقائي، ولكني لم أصل بعد لما أطمح إليه. ^^"
لذا إن انجذبت اليوم لشخص ما فأرجو أني لن أفوت فرصة مصادقته إن شاء الله.
_سبق وضربت أحداً؟
- نعم، أخوَي الصغيرَين، ولكني لا أذكر حتى متى فعلت ذلك؛ لأن يدي لا تمتد إلا نادرًا جدًا جدًا.
_هل تعد الكتاب صديق وهل يحتويك؟
- نعم، وكما قال الجاحظ: " لا أعلَمُ جاراً أبرَّ، ولا خَليطاً أنصفَ، ولا رفيقاً أطوعَ، ولا معلِّماً أخضعَ، ولا صاحباً أظهرَ كفايةً، ولا أقلَّ جِنَايَة ً، ولا أقلَّ إمْلالاًوإبراماً، ولا أحفَلَ أخلاقاً، ولا أقلَّ خِلافاً وإجراماً، ولا أقلَّ غِيبة ً، ولا أبعدَ من عَضِيهةٍ، ولا أكثرَ أعجوبة ً وتصرُّفاً، ولا أقلّ تصلُّفاً وتكلُّفاً، ولا أبعَدَ مِن مِراءٍ، ولا أتْرَك لشَغَبٍ، ولا أزهَدَ في جدالٍ، ولا أكفَّ عن قتالٍ، من كتاب."
_تعشق السفر، ما أجمل مافي الرحلات؟
- لا أحب السفر ^^"
ولعل أجمل ما في الرحلات اجتماع الأحباب، والترويح عن النفس، وبث روح التعاون.
_حين يسيء لك شخص ما كيف يكون داخلك_أي شعورك نحوه_؟
- قد أبغضه وقتها أشد البغض، ولكني لا ألبث أن أتناسى أو أنسى، فالحمد الله الذي وهبني قلبًا لا يحتفظ إلا بالجميل.
هل تبوح بأسرارك أم تحتفظ بها داخلك؟ وهل هناك فعلاً من يكتم السر؟
- أحيانًا أبوح ببعضها لمن أثق به.
_حين تندم هل تكتفي باللوم أم ماذا تفعل؟
- نعم، أكتفي باللوم.
_هل تكتم مشاعرك أم تطلقها؟
- على حسب الحال، ولكني أظهرها غالبًا.
_هل سبق وبكيت ولماذا؟، وهل صحيح أنو الرجل من المفترض ألا يبكي؟،
- نعم، وليس صحيحًا أن الرجال لا ينبغي أن يبكوا؛ فقد بكى أفضلهم وأكملهم عليه الصلاة والسلام، وقد بكى الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم، فمنذا يدعي أن الرجولة عنده أكمل من عندهم؟!
ولكن الصحيح أن يقال: لا يبكي الرجل إلا في عظيم.
_لماذا الآن في الحاضر الرجال لا يفهمون مشاعر المرأة ولا يحسنون التعامل معها سواءً أختاً، زوجةً، أم تخالفني الرأي فصل رجاءً؟،
- أخالفك في جزء واحد وهو التعميم؛ فليس جميع الرجال هكذا، ومن كان منهم على ما وصفتِ فإنه في رأيي عالق - على الأرجح - في وحل بعض العادات السيئة التي تهضم المرأة حقها.
فقد يكون يحبها ولكن لا يقدرها ولا يعاملها كما يجب اتقاء للقالة وتمسكًا بالعادات.
والحل في توعيتهم وتنقية عقولهم من أدران العادات السيئة والجائرة.
وفي المقابل، فإن من النساء من لا تُفهم فعلًا فلا يُلام الرجل إذا لم يحسن التعامل معها. XD
_هل ترى أن هذا الزمن جيد أم تفضل الزمن الماضي ولماذا؟،
- حتمًا أفضل الزمن الذي كان المسلمون فيه أسيادًا لا يعرفون الذل، ولكني لا أكره الزمن الذي نعيشه، وإنما أكره تخلفنا وعجزنا، ويأس بعضنا من النصر وصلاح الأحوال، وتناسي بعضنا قضية أمته، وطيش بعضنا في توجيه حرقته على الدين..
باختصار، أكره أخطاءنا..!
"نعيب زماننا والعيب فينا :: وما لزماننا عيب سوانا"
_هل سبق وارتديت قناعاً ما ولماذا، القصد هنا ليس النفاق بتاتاً، بل أن تخفي حقيقتك عن بعض الأشخاص؟،
- ربما نعم؛ وهو ليس قناعًا بقدر ما هو إخفاء لأمر ما تجنبًا للملام.
_ما رأيك بالجمود، وكيف ترى الشخص الجامد الذي لا حس له ولا مشاعر؟،
- كأني فهمت من سؤالك أنك تريدين جمود المشاعر، وهو في رأيي مرض من أمراض القلوب نسأل الله العافية والسلامة.
_هل هناك شخص تظهر على طبيعتك معه غصباً أن أردت ذكر اسمه فهذا شيء جميل لنا؟،
- لعل أبعد مكان عن التصنع والمجاملات، وأنسب مكان ليبدو المرء فيه على طبيعته تمامًا هو منزله، وإني كذلك.
_حدثني عن الكتابة والقلم والورق بحديثٍ عاطر؟،
- القلم هو اللسان الخالد صوته، والحسام القاطع حده.
إن جوّد نطقه أسمع الأجيال، وإن أرهف غربه أدهش الأبطال.
يذود به الألمعي عن حمى الدين والفضيلة، ويدرأ به عنهما الشرور والرذيلة.
كم صنع ما لم تصنعه البيض الصوارم، وكم سحر دون طلاسمَ أو تمائم!
ومهما وصفت فلست ببالغ معشار قدره، ولا شيئًا من سحره، والسلام.
\\يتبع°,




رد مع اقتباس

المفضلات