اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة


يا حياك ربي أستاذ عمر وأهلًا بك يسعدني ذلك جدًا

وعلى العكس استمتعت بقراءة تعقيبك ومن الجيد أن نعلم أنك بارع بكتابة المسرحيات!

لتتحفنا هنا بمسرحية من إبداعك علنا نفك نحس هذه الجولة وننتقل للجولة الثانية ^_^



سلمك ربي هذا من ذوقك

أوه هذا قليل بحقهم أنا أقدس اللغة العربية وأوقر فرسانها سعيدة أنك من ضمنهم ويا حظ القلم بك

نعم معك حق حتى إني أعرف شخصًا نقل الأجوبة من زميله ولما وبخه الأستاذ:

لماذا نقلت من فلان أيها الغبي؟!

انذهل التلميذ: كيف علمت يا أستاذ أني نقلت من فلان؟!

أجابه الأستاذ: لأنك نقلت اسمه يا ذكي

وهذه حقيقة رأيتها بعيني وليست نكتة

ممتنة لبديع مرورك باركك ربي وأسعدك



حياكِ الله أختي الكريمة، وأسعدكِ في الدارين
أنا قد لا أكون بارعًا بكتابة المسرحيات، فهذا الأمر يرجع إلى ذوق القارئ، ولكني أدرك قواعد كتابتها
وعمومًا سأبحث عن الدفتر الذي سجلت فيه تلك المسرحيات الصغيرة للأطفال وأعرض منها هنا إن شاء الله
وما تفضلتِ به من استناد المسرحية إلى الحوار، ووجوب التعريف بالشخصيات ورصد انفعالاتها، هو الكلام الصحيح والدقيق
أنا أعتبر نفسي محظوظًا ما وهبني الله تعالى من العلم في اللغة العربية والقدرة على الكتابة القصصية، وأدرك كذلك القاعدة الربانية {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}
وقريبًا مما تفضلتِ به أختي الكريمة... حينما كان والدي في التعليم أعطى تلاميذه مرة (المثل الخرافي)، وفي الامتحان كتب أحد التلاميذ قصة (القبرة والفيل)
والتلميذ الجالس خلفه ظن أن زميله يكتب كلمة (البقرة) ولكنه يكتبها (القبرة)! وهكذا نسخ الموضوع حرفيًا ولكنه غير (القبرة) إلى (البقرة)... ولم يفهم هذا التلميذ الذكي كيف علم والدي أنه قد نقل الموضوع من رفيقه! (في الامتحان ليس من الضروري أن يراقب أستاذ المادة تلاميذه).... ولا أظنه قد فهم وقتها أن البقرة لا يمكن لها أن تبيض
ولا أن يحطم الفيل بيضها ويقتل فراخها، كما يستحيل أن تطير البقرة مع زميلاتها البقرات لينقرن الفيل بمناقيرهن!
أحيانًا يتجاوز الغباء كل الحدود الممكنة!
أنا من يمتنُّ لحضرتكِ الكريمة أني أتشرف بالمرور في مواضيعكِ القيمة