نأتي للأسئلة بسم الله
_أين أنتِ في هذا الكون؟
ما زلت أبحث عن نفسي.. لربما أريد أن أكون شهابًا هو محضر تفاؤل للعديدين ويبقى متحركًا لا يستقر في مكان واحد.. بل أينما مر يميزه الناظر عن النجوم الساكنة بشعاعه المتحرك.. يصنع تغييرا وبريقا.. ينشر شعاعه الأمل في الأرجاء لكل من يراه
_متى تودين الصراخ؟
في أشد حالات الضغط أو الحماس.. اممم يعني باختصار لما يكون هناك فائض من شعور داخلي.. سواء سرور غضب خوف إلخ
_هل أنتِ ممن يفهم لغة العيون؟
نعم في غالب الأحيان.. تطلعني العيون على الكثير مما يخفيه الناس بقناع الكلمات أو عضلات الوجه
_أول ما يلفت انتباهك حينما تقابلين شخص لأول مرة؟
همممم.. مظهره.. سواء الشكل الخلقي أو طريقة اللباس.. هذا للوهلة الأولى.. ولما يبدأ الكلام يصير تسلسل نبرته وتعابير وجهه ولغة الجسد.. بس اللقاء الأول أخرج منه بصورة عن شخصية هذا الشخص وعمقه الفكري وأسلوبه.. اللباس بالمناسبة ليس لأعرف ذوقه والموضة ومستواه المعيشي بل لأحكم من طريقة اللباس كم هذا الشخص يهتم بأن يظهر بصورة حسنة مهذبة ومستورة
_هل أنتِ ممن يكتم غضبه وكيف تتصرفين إذا غضبتي؟
همممم.. في السابق كان كتمانه قليل إن جاء.. أما الآن كتمانه صار أسهل بكثير مقارنة بالسابق.. ربما في العائلة القريبة أكثر وقت يمكن أن أغضب فيه لكن في الأوساط الأخرى أجيد كتمانه جيدا في غالب الأحيان.. أما كيف أتصرف يعتمد على من الشخص وما الموقف.. علو الصوت لا يحدث إلا في قليل من الأحيان في المنزل ونادرا نادرا في أي وسط آخر.. لنقل إنني لو لم أمتصه فعلى الأرجح إما يعبر وجهي عن ذلك بينما ألزم الصمت لكيلا أنفجر بمن أمامي أو في الحالة الأكثر إن غضبت حقًا أن أتصرف وأتكلم ببرودة .. ولست ممن يتكلمون ببرودة مطلقا حتى مع من أقابلهم لأول مرة.. لذا إن غادر المرح صوتي وبات باردا لا مباليا فهذا دليل على ذلك.. وقد يرافق ذلك أسلوب ساخر لاذع لكنني خاصة في السنوات الأخيرة أحاول الحرص على عدم قول شيء جارح وقتها.. بس إن كان أي شيء.. فلن أشتم الشخص أبدًا مهما فعل وأيًا كان.. فقد اعتدت أنه حتى في أقصى حالات الغضب لا أسب الشخص أيا كان
_تتأثرين سريعاً تبكين سريعاً؟
امممم نعم أتأثر بسرعة.. البكاء أسهل في البيت صراحة.. يعني نادر جدا خارجه.. التأثر قد يكون من شيء قرأته أو شاهدته أو موقف مع شخص أما لو تعنين مضايقتي فنعم في الواقع.. مع أن غالب من يؤذيني قصد أم لا لن يعرف.. لأنني أكبت ذلك في أعماقي وفي بعض الأحيان أستغرب من نفسي يكون الموقف عقلي يقول هو عادي لكن قلبي يعتصر ألما مع ذلك أتجاهله وأحاول سكاته وتهدئته وإنكاره.. وإن لم أتمكن من التخلص منه هكذا أنتظر أن أخلو بنفسي لتفريغه.. أما أمام الشخص أتابع عادي أو أضحك معه وأتصرف كأن الأمر عادي.. لذا أنا حساسة لكنني لا أظهر ذلك في العادة.. حساسة داخليا أتأثر بسرعة لكن لست ممن يوضحون ذلك للآخرين ويتضايقون منهم علنا ويتفاعلون مع المواقف.. بل أبدو كأنني لا أكترث لشيء وأتقبله أيا كان لكن في أعماقي للأسف لا يمكنني منع قلبي من التمزق
_هل تعتذرين حين تخطئين ولماذا؟
نعم.. بصراحة.. ما لم يكن الموقف قضية مبدأ مثلا وحق لا خلاف فيه.. فإنني سأعتذر.. حتى لو ظاهريا الموقف فيه شخص هو أساء لي بيكون أكيد في شيء أنا لازم أعتذر بشأنه أدى للأمر أو حدث أثناءه.. لا أرتاح لأن يعتذر لي شخص في هذه الحالة دون أن أشعر بالحرج وأعتذر .. فما بالك لو كل الخطأ مني أنا.. مصيبة >< حسن الاعتذار عن الخطأ أراه قوة ورفعة وعزة بلا شك.. وحق للآخر عليك.. ليس ضعفا وجبنا أبدا ومن يظن هذا فهذه قناعة خاطئة تماما.. أومن بأهمية الاعتذار مع أنه قد لا يمسح أثر المواقف أحيانًا لكنه أقل ما يمكن فعله
_هل أنتِ راضية عن نفسك حياتك ولماذا؟
لا.. لأنني أريد أن تصل نفسي لمكان بعييييد عن الذي أنا فيه.. لست راضية عن موقعي الحالي.. أشعر بأنني لا أنجز ولا أغير إلا قليلًا.. أرى أن حياتي يلزمها الكثييييييير من الإنجازات وتحقيق الأهداف.. أرى نفسي ما تزال في القاع للأسف ^^" لذلك حتمًا لست راضية من هذه الناحية.. لكن من ناحية وهبني إياه الله فالحمد لله شاكرة له بحق وممتنة جدًا وراضية
_كيف ترين الدنيا تعجبك، ماذا عن الناس فيها، فصلي رجاءً؟
لا.. الدنيا التي صارت على هذه الحال بسبب الناس فلا.. هناك دائمًا استثناءات لكن كطابع عام فالفساد ساد وصوت الباطل يصدح بينما الحق مكتوم .. الأمة راكدة ساكتة على هذه الحال راضية بالمذلة.. ولا تهم الناس سوى أتفه الأشياء.. الكراهية تفشت في العالم وسوء الفهم والتغطية على الحقائق.. كثير من البغض والغضب والطمع.. لا كعالم ولا كأمة عربية إسلامية.. ولا على مستوى دولة.. الناس بحاجة لصوت تغيير يوقظهم.. لتغيير الجوهر.. لإرشادهم لطريق الحق.. أما في عصر شادت فيه الفاحشة وعاد الإسلام غريبًا.. وصار ما كان مصيبة سابقًا "عادي ومنتشر" والجهل عم في الأرجاء ووسائل الإعلام التي يفترض أن تساعد في نقل حقائق عن الأحوال والبلدان ليست تنقل في الغالب سوى آراء ووجهات نظر وأكاذيب حسب المصالح لمن يتحكمون بها.. آمل يومًا أن أكون شعلة تغيير في هذه الدنيا.. بإذن الله وعونه
_عبري عن نفسكِ بأسطر؟
صعب أعبر عن كتلة الغرابة هذه بأسطرإنها فقط فتاة عجيبة واسعة الخيال لديها روح تطمح أن تغير العالم وتضيف إليه شيئا مهمًا وأن تبث الأمل في الآخرين وتأخذ بيدهم مثلما وجدت أناسًا يفعل ذلك معها :")
_صفة تكرهيها، وصفة مستحيل تعاشرين أحد وهي فيه؟
اممم هناك صفات عديدة كريهة من أبرزها السطحية والحقد.. أكيد أي صفة سلبية ستكون مكروهة.. ما لا أعاشر أحدا وهي فيه.. النفاق.. العصبية المستمرة.. نكران الحق.. وهناك الكثير حقًا
_أقرب شخص إلى قلبك؟
:| لست واثقة حقًا .. وفي الواقع مجموعة من الناس هي في قلبي وليست قريبة منه :") لكن ربما والديّ وأخي
_عندما تتألمين عند من تلجئين؟
حسب سبب الألم ومصدره.. في كل الأحوال إلى ربي أولا أكيد.. ثم يمكن أن تكون أمي.. ممكن صديقاتي باختلاف من ألجأ إليه كما قلت حسب الموقف ومن سيكون الأكثر تفهمً أو من أحتاج أسلوبه في احتوائي.. وإلا فإنني بس أناجي ربي وأكتمه وأحاول التخفيف عن نفسي وضمها وحدي
_هل أنتِ من النوع العصبي أو المزاجي أو الهادئ؟
مو عصبية .. ممكن مزاجية بس مو كثير. أو لنقل لست مزاجية مثلا في أن أكون مرحة وسعيدة مع شخص وفجأة أغضب وأفرغ ضيق فيه., أو أكون سعيدة وبعد قليل أنكد على الشخص.. يعني مو من ناحية تعامل لكن مزاجية في بدء مشاريع مثلا والملل منها فجأة.. أو الشيء الذي أود فعله وممارسته ممكن فجأة أغيره.. حتى في مشاهدة أو قراءة شيء.. بالملخص في مواضع معينة تخصني نعم لكن ليس في تعاملي مع الآخرين.. وأنا من النوع الصاخب عادة والذي يحب المرح حول الآخرين بس مع نفسي لو دخلت عالمي ومخيلتي وتفكيري أصبح هادئة تماما.. وفي حالات قليلة أكون هادئة أمام الآخرين لو كان عندي هم من شيء أو جاءني جو التفكير دون أن أكون أنا اللي أدخلت نفسي فيه xD
_نقاط ضعفك تعرفيها، وهل تذكريها لي؟
أعرفها وتتنوع وتتفرع حسب من أي ناحية ولا لن أذكرها أمام أحد حتى لا تستعمل ضدي
_متى تكون أفكارك سوداء؟
لما أدخل حالة يأس شديدة بس تكون مؤقتة.. وإذا صار شيء أغضبني جدا بشكل لا يحتمل.. وممكن في وقت عادي أثناء التفكير وتخيل السيناريوهات.. يعني أملك الأفكار حتى بأسوأ أنواعها لكن لا أطبقها أكيد أبدًا.. على الأقل لم أفعل للآن xD
_هل هناك شيء تتمنيه وما هو إن أمكن؟
أتمنى الكثير ولكن اممم.. سأتوقف عن التمني وأرجو وآمل لأن التمني سيعني أنني أقول إنها مستحيلة
_هل تكثري لوم نفسك؟
ههههههههههه.. لا -ترى مليون نظرة تجاهها-
حسن نعم لكن لأنني حقًا أثق بأنني أستمر في عمل المشاكل.. وفي مواقف سأظل ألومها عليها للأبد
_هل تعاتبين؟وماهو العتاب؟وما رأيك فيه؟
اممم نعم.. ليس العتاب هو أن تصرخ في من أمامك وتهينه لكنه استنكار لخطأ وإرشاد للصحيح.. والحق أنني إن عاتبت أعاتب من يهمني غالبًا لأن الأشخاص الذين لا يكترثون لكلامي وأحس أنهم يتصرفون بسفاهة ولا يهتمون لذلك أرى أنه يمكن أن أنبههم وأعترض بشكل عابر لكن لن أعاتبهم لأنني سأوفره لمن يهتم لسماعه ويستحقه.. العتاب برأيي ليس إهانة أو نوع من تفريغ الغضب بل هو أن ترشد من يهمك لما عليه أن يفعله وتأخذ بيده حتى لا يكرر الخطأ لأنك تريد له الخير في الدنيا والآخرة.. حتى لو فيه قسوة فهو مهم إن كان في محله .. حتى لو ضايق الشخص فسيفتح نافذة لمساءلة النفس والتغيير نحو الأفضل
_أي الألوان تفضلين؟
كثير.. بنفسجي-وردي-أسود-أبيض-أحمر
_هل أنتِ فضولية؟وماهي الأشياء التي تحرك فضولك؟
جدددددددًا.. الغامضة التي تبدو شيقة أو عن شخص يثير اهتمامي
_مما تخافين؟
الحشرات ._. فقدان الأحبة.. سوء الخاتمة.. تخييب الآمال.. وفي أكيد أشياء أخرى بس لا تحضرني كلها..
_عادة أي تصنيف يجذبك:.
الرومانس،الكوميدي،الأكشن،المغامرة،النفسي،خارق للطبيعة، أو تصنيف آخر لم أذكره؟
كله صراحة.. الكوميدي له وقته.. الأكشن والغموض والمغامرة أيضا حسب.. الرومانس كثيرا أيضا.. خارق للطبيعة أيضا حسب.. ونادرًا الرعب
_هل تحبين الشوكولاته،الحلويات،الموالح؟ اذكري كلاً على حدا أعشششششششقققققق الشوكولاتة والحلويات.. الموالح نوعًا ما على حسب![]()
_أيهما تفضلين المشروبات الباردة أم الحارة؟
حسب الجو
_هل أنتِ من عشاق القهوة^_* ؟وماذا عن الشاي؟
نو لا أحبها أبدًا.. الشاي يس
_الفواكه تقدرينها وأي فاكهة تستحوذ على قلبك؟
نعم.. اممم كثير.. البطيخ.. الشمام.. الكرز الأخضر.. الفراولة.. ومع اختلاف المسميات ما نسميه مندلينا (مثل البرتقال بس صغيرة) والبرتقال نفسهأيضًا الدرّاق والتفاح الأخضر والرمان.. هذا على الأرجح كل ما في بالي xD
_فصل من فصول السنة تحبيه؟
كل فصل أحبه بصراحة لما فيه.. ربما أقلها الخريف.. لكن أعشق ألوان الأوراق المتساقطة فيه.. الربيع جماله في الطبيعة الخلابة والجو الجميل.. الصيف في ما يؤكل فيه والقدرة على الخروج والسفر وممارسة مختلف الأنشطة التي يصعب ممارستها في الفصول الأخرى.. مع أنني لا أحب حرّه.. -وربما لأنني ولدت فيه- الشتاء جماله في الدفء المعنوي الذي يحضره.. لأنه عندما تثلج الدنيا كل شيء يتزين بالبياض والأسر تنكمش على نفسها ويقل الخروج فيكثر قضاء الوقت معها.. والاجتماع عند المدفأة أثناء احتساء شراب ساخن *^* اللعب في الثلج أيضًا رائع D: وكذلك في الشتاء نوع من السكينة والتأمل..
\يتبع°,




رد مع اقتباس
،


المفضلات