عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة» . رواه البخاري.
----------------
قال العلماء: معناه لم يترك له عذرا إذ أمهله هذه المدة. يقال: أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر. المعنى: أن الله تعالى لم يبق للعبد اعتذارا. كأن يقول: لو مد لي في الأجل لفعلت ما أمرت به. فينبغي له الاستغفار والطاعة، والإقبال على الآخرة بالكلية.

طريز رياض الصالحين