يضرب عند الشعور بالنّدم لمن فرط أو تهاون في حقه فيحس بالضياع
|
يضرب عند الشعور بالنّدم لمن فرط أو تهاون في حقه فيحس بالضياع
|
متى ضَحَّينا بأحدٍ لننالَ مكانه أو ما كان يناله فقد حَكَمْنا على أنفسنا بنفس مصيره ووضعْنا أنفسنا بعده في القائمة
|
يضرب فيمَن يَسْمَح للعدو أن ينفردَ بأخيه فيضعف نفسه
|
لمن لايقف مع اخيه ضد عدوهما الظاهر والمشترك ويظن انه بمنأى عن خطره ويتيح بذلك لعدوه ليستفرد بكل واحد منهما على حده
|
أن أسداً وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران؛ أسود وأحمر وأبيض، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم.
ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثيران، خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما: «لا خلاف لدي معكما، وإنما أنتم أصدقائي، وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض، كي لا أموت جوعاً، أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكما أنتما بل هو فقط».
فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا: «الأسد على حق، سنسمح له بأكل الثور الأبيض». فافترس الأسد الثور الأبيض وقضى ليالي شبعان فرحاً بصيده.
ومرت الأيام، وعاد الأسد لجوعه، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما. ولكنه استخدام الحيلة القديمة، فنادى الثور الأسود وقال له: «لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟»
قال له الأسود: «أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض».
فرد الأسد: «ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً، لكنني لم أشأ أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض اتفاقنا السابق».
فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة.
في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان. مرت الأيام وعاد وجاع.
فهاجم مباشرة الثور الأسود، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور الأسود: «أُكلت يوم أكل الثور الأبيض».
احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له: «لماذا لم تقل الثور الأحمر، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!».
فقال له الثور الأسود: «لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي».
|
يُروى أنَّ أمير المؤمنين عليًّا رضي الله عنه قال: «إنما مثلي ومثلُ عثمان رضي الله عنه كمثلِ أثوارٍ ثلاثةٍ كُنَّ في أَجَمَةٍ: أبيضَ وأسودَ وأحمرَ، ومعهنَّ فيها أسدٌ، فكان لا يقدر منهنَّ على شيءٍ لاجتماعهنَّ عليه، فقال للثور الأسود والثور الأحمر: «لا يُدِلُّ علينا في أَجَمَتِنا إلَّا الثورُ الأبيضُ فإنَّ لونَه مشهورٌ ولوني على لونكما، فلو ترَكْتُماني آكُلُه صَفَتْ لنا الأَجَمَةُ»، فقالا: «دونك فكُلْه، فأكله»، ثمَّ قال للأحمر: لوني على لونك، فَدَعْني آكُلِ الأسودَ لتصفُوَ لنا الأَجَمَةُ»، فقال: «دونك فكُلْهُ»، فأكله، ثمَّ قال للأحمر: «إنِّي آكِلُك لا محالةَ»، فقال: «دَعْني أُنادي ثلاثًا»، فقال: «افعلْ»، فنادى: «ألا إنِّي أُكِلْتُ يوم أُكِل الثورُ الأبيضُ»، ثمَّ قال عليٌّ رضي الله عنه: «ألا إنِّي هُنْتُ ـ ويُروى: وَهَنْتُ ـ يومَ قُتل عثمانُ»، يرفع بها صوتَه.
وهذا المثلُ يُضرب للرجلِ يُرْزَأ بأخيه.
[«مجمع الأمثال» للميداني (١/ ٤٠)]
|
|
|
الثيران لا تنفعل من اللون الأحمر بل من التلويح بالعباءة حتى لو اختلف اللون
فالعلماء يؤكدون أن الثديات والثيران بصفة خاصة مصابة بعمى الألوان
|
|
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر؟
|
من السهل الوصول للقمه لكن من الصعب المحافظه عليها
|
قطعة وراء جبل التقطت كل خبر ^^ !!
|
من يتهيب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر
|
المتكبر كالواقف على الجبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً
|
خلف كل رجل عظيم امراه
|
إن وراء الأَكَمةِ ما وراءها
|
الأكمة : ما ارتفع عن الأرض كالتل
|
كومة حجز او الانسان الاعمى بصيره وليس البصر و ايضا يضرب المثل
لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً
|
قلت خليها من بدري XD
لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً
المفضلات