عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه-: أنّه بكى يوما بين أصحابه فسئل عن ذلك فقال: فكّرت في الدّنيا ولذّاتها وشهواتها فاعتبرت منها بها، ما تكاد شهواتها تنقضي حتّى تكدّرها مرارتها، ولئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر، إنّ فيها مواعظ لمن ادّكر.
تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 439).


المفضلات