يِا ذْاكِرْ الأَصْحّابِ كُن مُتْأَدِبَــاً ،وَأعْرِفْ عَظِيْمَ مَنْازِلْ الأَصْحّابِ ."]
|
يِا ذْاكِرْ الأَصْحّابِ كُن مُتْأَدِبَــاً ،وَأعْرِفْ عَظِيْمَ مَنْازِلْ الأَصْحّابِ ."]
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وليس في كتاب الله آية واحدةٌ يمدح فيها أحداً بنسبه، ولا يَذُمُّ أحداً بنسبه، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمَ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان
الفتاوى الكبرى ١/١٦٤
|
ماذا لو علمت الجاهلية الأولى بما يجري في الجاهلية الحديثة ؟؟!
كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجل .. وذهبوا ليقتلوا النبي ، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بإنتظار ان يخرج لصلاة الفجر،
رغم إنهم كانوا قادرين ان يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على رأس كل من فيه .. احدهم حاول ان يقترح الفكرة مجرد اقتراح .
رد عليه أبو جهل بكل عنف: ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد!!؟)..
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء ، لايجوز ان نقتحمه ، لايجوز ان نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم .
أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر على وجهها طيشا ، ظل يترجاها و يقول لها: (خبئيها عني، خبئيها عني)، اي لاتخبري احدا .. اي لا تفضحيني ويقول الناس اني ضربت إمرأة .
أبو سفيان لما كان كافر، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم: هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف اذا رجعوا مكة يقال إن أبو سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر .
العظمة هنا ليست مواقف أبو جهل أو مواقف أبو سفيان .. العظمة في المجتمع .. أبو جهل لم يكن ليخاف إلا لو كان يعرف إن المجتمع يرفض ما عمله ..
لم يقتحموا على النبي بيته لأنهم كانوا يعرفون موقف المجتمع .. أبو سفيان خاف لو رجع تصبح عليه ذلة إنه كذب لأنه يعرف إن المجتمع سينبذه ويرفضه ..
المجتمع الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق .. وعزة وإنسانية .أما الآن فهناك سفك للدماء وهتك لحرمة البيوت على الملأ والتفاخر بقلة الشرف و الدناءة.
|
ڪَــمْ أَنْقَذَ ٱللهُ مُضْطَرًّا بِرَحْمَتِهِ ،
وَڪَمْ أَنَال ذَوِي ٱلآمَالِ مَا أَمَّلُوا . .
🌾
|
ﺇِﻳَّﺎﻙَ ﻭَﺍﻟﺘﻠﻮُّﻥَ ﻓِﻲ ﺩِﻳﻦِ الله ﺗَﻌَﺎﻟﻰ ،ﻓَــﺈِﻥَّ ﺩِﻳــــﻦَ الله ﻭَﺍﺣِــــــــــﺪ ."]
الإنسان البارد مرتاح البال، لا ضغط ولا سكر ولا قولون ولا أي مشاكل عصبية
لكن....
كل الأمراض اللي ذكرتها هو جايبها للناس اللي حوله
|
الأكثر رعباً من العمى، هو أن تكون الوحيد الذي يرى!.
"جوزيه ساراماغو"
|
لقد جئتَ والأرواح عطشى جريحةوعندك سقيا الروح .. فيك شفاؤهافيارب بلغناه عفواً ورحمةًوأكرم قلوباً جلَّ فيك رجاؤها "نجم الحصيني"
|
لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم."توفيق الحكيم"
ومثلُها
Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur
Alfred de Musset
|
يقال أن ماركيز وهو يكتب مائة عام من العزلة خرج من مكتبه مكفهر الوجه،فقالت له زوجته: هل مات العقيد(بطل الرواية)قال لها:نعم،ثم تهالك على الأريكة باكياً!
اقتباس من الرواية:"وقد تجرأ أحدهم يوماً على تعكير وحدته، فسأله وهو يمر به:كيف حالك أيها الكولونيل؟أجابه: انتظر مرور جنازتي."
|
لم أقرأ يوماً إلا لأنقّب في تجارب الآخرين عما يفسر تجاربي. يجب أن نقرأ، لا من أجل أن نفهم الآخر، لكن من أجل أن نفهم أنفسنا!"عقل العويط"
|
أنه كلما ركنت إلى الخير الذي تظنه في نفسك أو إلى الطاعات التي فعلهتا أو تفعلها كلما ازدادت معاصيك وأنت لا تشعر!!
|
أن المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، فابحث لنفسك عن طاهر يأخذ بيدك إلى الله ولا يزيد الطينة عليك بلة بشؤون الدنيا والانشغال بأحوالها وعفنها، فوالله يكفينا ما أصاب قلوبنا من روثها وبلائها، حتى صرنا لا نستشعر للقرآن رهبته، ولا للحديث روعته!!
|
أن هذه اللحظات التي تعيشها فوق الأرض منعماً بفرصة الحياة ليرى الله عملك، يعيشها فيها أناس آخرون تحت الأرض معذبين بحسرة الأسى على فوات فرصة العمر وضياعه في الغفلات والملذات، فانظر إلى الأرض هوناً واعزم ألا تدخل باطنها إلى بعمل صالح ترجو به نافذة إلى الجنان في ظلمتها تؤنسك إلى قيام الساعة، ولا تنظر إلى السماء مختالاً بأنفاس عمرك؛ فتضيع بين نجوم أحلامها وطول أمانيها، فتبتلعك الأرض على حين غرة، فتضيع منك الأحلام ولا تبق لك الأيام، ويكون مستقرك في حالك الظلام؛ بسبب غفلتك عن لقاء رب الأنام!!
|
إذا تهاونت في غرس بذرة الغفلة في قلبك فلا تلومن إلا نفسك حين تجني ثمارها مزيداً من المعاصي والآثام والبعد عن رحاب الحليم المنان.
|
ما أشد مرارة القلب حين يتجرع حرقة ظلمة المعصية بعدما عاين أنس نور الطاعة وبهجتها
|
ما لجسد منهوش بأنياب المعاصي أن يبرأ إلا بتوبة صادقة يكون فيها ألصق ما يكون برحاب الله عقلاً و قلباً وفكراً وروحاً؛ حتى تطيب منه كافة الجروح
|
إذا أحنثت عهدك مع الله، فاعلم أن الدَّين صار عليك ثقيلاً، غير أن لحظة صدق مع الله كفيلة بأن يدخل الله بها عظيم جرمك في عظيم عفوه، فتكن من الناجين
|
حقيقة الأسر أن تعجز عن جذب نفسك عن المضي قدماً في معصية الله، وحقيقة السعادة أن تجدد التوبة وتغسل قلبك بمحاسبة النفس من حين لآخر، حتى إذا ما وافتك المنية، كان لقاء الله بك خير منتظر لمن طال به الشوق إلى رضوان الله وجنته
|
نور القلب تطفأه الشهوة المحرمة، التي تبعث بين ثناياه ظلاماً يهيئه لما هو أشد خطراً على دنياه وآخرته، إذا أن الناتج عن الشهوة معصية، أما الناتج عن ظلام القلب فهو التيه والإنكار لحقائق الإيمان التي تجعل العبد في بعد سحيق عن الله تعالى، وهذه هي قمة الضياع عياذاً بالله
المفضلات