في القسم الثاني جاء تعريف عظيم بالله ومعرفة الله تُذكر في آيات الأحكام لأنك لا تستقيم على أحكام الله إلا بمعرفة الله ، جاء فيها قوله (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣٥﴾) وذكرت فيها آيات تتحدث عن قدرة الله في خلقه وعن تسخيره للسماء والأرض وكان هذا تمهيدًا للقسم الثالث.
لأن القسم الثالث جاء في الاستسلام لحكم الله وذك
رد مع اقتباس

المفضلات