السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
منذُ زمن بعيد لم أقرأ خاطرة أو بوحٌ عربي
للحظات شعرت بالحنين للمشاعر التي تبوح به الأحرف
وعلى الرغم من إني اكتفيت حرفيًا من المواضيع المتعلقة بالنساء والجدل حولها ، مؤخرًا وسائل التواصل الاجتماعي لا تُناقش ولا تطرح غير هذا الموضوع حتى إني وصلت لمرحلة " الاشمئزاز "
إلا أن عنوان موضوعك جذبني حقًا :"
فإن هذا يعني لديك أنت (وحدك) أنكما ستمشيان في هذا الوقت! أما هي فإن المعلومة تدخل أذنيها لتتبلور داخل عقلها الخاص، بأنه يجب أن (تبدأ) باللبس الساعة الثالثة،
لأكون صريحة ، نحن من نعاني منكم بهذا الخصوص حقيقة !!!
شخصيًا أميل لكوني دقيقة في مواعيدي ونتيجة لذلك اضطر في كل مره للانتظار المُمل القاتل وقبول أعذار مثل " جاني شغل مهم أحسبني بخلصه بخمس دقايق " والخ... وكذبة " هذاي عند الاشارة شوي وأجي " لا يُعلى عليها : )!!!!!!!!!!!!!!!
وأحيانًا يضيع الوقت كله من أجل البحث عن مفتاح السيارة والذي لا أعلم كيف يختفي في كُل مرة نذهب بصحبتكم فيها ؟!!!
شخصيًا أعتقد إن احترام الوقت ودقته عائدٌ للشخص نفسه فقط
والعادة السائدة والواقع يبرهنان إلى أن الأغلب بغض النظر عن جنسهم لا يملكون حقًا احترامًا للمواعيد ، ثقافة احترام المواعيد شبه معدومة بالمجتمع وليست حصرًا على جنس معين ..
** ربما أتفق من ناحية التأخير من طرفنا حين تأتي نزهة غير مخطط لها غالبًا يحدث تأخير بسبب النساء فيها xD أما في حالة المواعيد المُتفق عليها صدقني أننا نعاني منكم كثيرًا أو بالأصح الاشخاص الملتزمون بالمواعيد هم من يعانون لانهم القلة القليلة في المجتمع وليس الموضوع حصرًا عن جنسٍ دون الآخر

، وكل لون منها أربع درجات، ليكون المجموع ستة عشر لونًا بُنِّيًا (فقط)

كثيرًا ما كانت تحصل لي مواقف طريفة مع والدي -حفظه الله - بسبب اختلاف الرؤية هذه ، ولستُ أعلم كيف يستطيع أن يرى اللون "الوردي" و " الأحمر" كلون واحد xD ؟
..................
حقيقية إني أجد تفهم الجنس الآخر فيه نوع من مضيعة الوقت
الأفضل بدل "التفهم" أن "تتقبل" الاختلاف هذا ، فمثلا لا أجد حرجًا أو أذى في اختلاف رؤيتنا للألوان؟ كذلك المكياج ، ما دام الأمر لا يعود بالضرر على أحدهم ..
لكني بالمقابل استنكر على الصنف الذي اشرت إليه ممن يقمن بتعديل خُصلات شعرهن دون مراعاة للمكان وخطر فعلهن!
وجزيت خيرًا