[م.ف] ملاذي .: رضا :.

الموضوع: [م.ف] ملاذي .: رضا :.

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية Nino chan

    Nino chan تقول:

    افتراضي رد: [م.ف] ملاذي .: رضا :.

    كم الفراغ معتمٌ يا عزيزي. كم كان الغداء بارداً.
    جدران المنزل قاتمة. الفراش مثلجٌ كأنه خرج للتو من الفيرزر.
    الأطفال ملتهون باللعب. لا يحسون كما أحسّ بفراغك الذي تركته خلفك.
    ..
    جعلتني أعود لأغاني الشتاء.. أسمعها.. وكأنني في فراغ عاطفي عقيم.
    ..

    بالمناسبة هل تناولت طعامك؟
    قد طبختُ لك جوانح الحبش.. لا تخف إنها طرية فوق ما تتخيل.
    فقط تنتظر عودتك .
    كما أنتظر..

    فمتى ستعود سالماً.. ؟!

    “و ماذا تساوي حياة لست فيها النبض يا أمي؟؟”
     
  2. الصورة الرمزية Nino chan

    Nino chan تقول:

    افتراضي رد: [م.ف] ملاذي .: رضا :.

    الأشياء التي كنا نرهبها في حياتنا السابقة.. نعيشها الآن حاضراً لا يمكنه أن ينفك عنّا.. إلا إذا قررت أن أخسر كل شيء.
    مع هذا يا أمي.. أنا راضية به.
    لا تخافي.
    أتماشى مع ذلك.. لا أكثر
    ولو أنّي أحتسب الأجر لكنت الرابحة.
    لكن كما تعلمين لم أصل لتلك الدرجة من الإيمان مع الأسف.. : )


    “و ماذا تساوي حياة لست فيها النبض يا أمي؟؟”
     
  3. الصورة الرمزية Nino chan

    Nino chan تقول:

    افتراضي رد: [م.ف] ملاذي .: رضا :.

    العناية الالهية, لم أكن أفهمها جيداً..
    حينما تعطلت لوحة المفاتيح كانت تنبيهاً وإشارةً... فهمتها ولكنني متغافلةً مضيتُ.
    أتذكر يا صديقتي حينما قلتِ "ستمضي الأيام وستضحكين على نفسك" كلا. لستُ أضحك بل أبكي على ما فعلتُ.

    في ليلةٍ كهذه الليلة أشعر بالدفء على الرغم من برودة الجو.. أتساءل... كيف سيصمد في هذا الجو... !
    مشهد ربط ربطة العنق نفسه لكن ربط شيء آخر. عنوان للبسالة . حينما تراه يمشي جوارك تشعر بالقشعريرة تسري في جسدك. كيف خرج من بيته هكذا؟! الآن أعرف.

    أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه~

    888888


    “و ماذا تساوي حياة لست فيها النبض يا أمي؟؟”
     
  4. الصورة الرمزية Nino chan

    Nino chan تقول:

    افتراضي رد: [م.ف] ملاذي .: رضا :.

    عندما كانوا يقولون أنّ ابني المدلل على ابن عمه كنت أتضايق قليلاً. وأكذبهم في نفسي...
    عندما رأيتها تحترق وتنزع نفسها من المجلس لأن ابنتي من دُللت على حساب ابنها... حزنتُ أيضاً.. لكن لم أفهم حقا ما يدور...

    عندما أرى صغيرتي تلهو وتلعب ولا يهتم بها أحد، إنما غيرها من يُحمل ويُدلل وهي لا تفقه شيئاً.. بل تحاول اللحاق بهم.. لكنهم لا يرونها...
    فأنا أحزن عليها.. ولحالها..
    الدنيا دوارة.. هذا ما أعرفه.
    سامحيني يا أختي. فقد اندمجت للغاية في مجتمع النميمة.. وتلك الاشياء التي حذرتني منها يوماً...

    اليوم الثلاثاء.. ثلاثاء آخر.. ها قد أتى.. لا أعرف ماذا يخبئ الليل من خبايا ! لكنني.. أرجو أن ينام أطفالي مطمئني البال... حالمين بغدٍ أفضل.
    “و ماذا تساوي حياة لست فيها النبض يا أمي؟؟”