دخلت عبير البقالة
(فهرعت لها هند واحتضنتها)
وقالت: الحمدلله على سلامتكِ كيف كاحلك الآن
أجابت عبير سلمك الله؛ الحمدلله أنا الآن أفضل،
أصبحت أستطيع المشي بلا عكاز؛ كما ترين.
هند: جيد؛ أستطيع الآن دعوتكِ لشرب الشاي في منزلي.
عبير: لا مانع عندي.
هند: مالغرض الذي أتى بكِ هنا؟!.
عبير: أتيت أشتري بعض الجبن والخبز.
هند: جميلٌ هاتفك يبدو جديداً .
عبير: اه أتاني هدية من خالي بمناسبة سلامتي من الحادث،
كان حادثاً مروعاً والحمدلله سلمنا منه جميعاً.
هند: كيف حال أمك الآن؟.
عبير: الحمدلله كانت إصابتها طفيفة،
أمي تقول أحمد الله أن أخاك الصغير ليس معنا
هذا لطف الله!،
~