بالتأكيد الجواب هو

((وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ )) الضمير المنصوب فيه يعود على قوله: ((الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ)) في الآية السابقة

لكن يا برهوم أنا أرى أن جواب موربوشي صحيح فهو لم يقل المشركين وحسب بل قال مشركي مكة

وكلنا يعلم كم اعتدى مشركوا مكة على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم،

وهم من أخرجوهم من ديارهم قال تعالى بعدها:

((وأخرجوهم من حيث أخرجوكم )) أي يحل لكم حينئذٍ أن تخرجوهم من مكة التي أخرجوكم منها،

وفي هذا تهديد للمشركين في مكة ووعد بفتحها، قال الطبري في تفسيرها: الخطاب للمهاجرين والضمير لكفار قريش

إذن جوابه صحيح