الأذريون: نبات زهري خريفي زهره أصفر أو أحمر ذهبي في وسطه خمل أسود،
وهو أحد نباتات الأقحوان،
ويعتبر من أشهر النباتات المستخدمة في الغرب
يعرف علميًا باسم calendula officinalis من الفصيلة المركبة.

ينمو الأذريون في البساتين وأطراف الطرق، ويبلغ ارتفاع الساق 40 ـ 60 سنتيمترا،
وأوراقه بيضاوية مسننة الأطراف ومكسوة بشعيرات دقيقة
أثبتت الأبحاث أن الأذريون مضاد للالتهابات، يجفف تشنج العضلات وقابض،
مانع للنزيف ويساعد على التئام الجروح ومطهر،
ومزيل لسموم الجسم ومولد لطيف للأستروجين.
كما إن المواد الراتنجية فيه مضادة للفطور ومضادة للجراثيم والفيروسات.
كما أنه يقبض الشعيرات الدموية وهذا ما يفسر فعاليته
للجروح وأوردة الدوالي والحالات الالتهابية المتنوعة.
تستعمل الأزهار لعلاج الجروح المتعفنة والقروح المستعصية وقروح دوالي الساقين وقروح الفراش
وعلاج الاحتقان في أصابع القدمين من تأثير تعرضها للبرد وتشققات اليدين
وهذه الإصابات تعالج جميعها بمرهم يصنع من أزهار الأذريون.

وطريقة صنع المرهم هو هرس أزهار النبات إن كان طازجًا أو سحقها إن كانت الأزهار جافة
وتمزج مع زبدة الماعز غير المملحة ثم يستخدم دهانًا.
كما يستعمل مغلي أزهار النبات لعلاج الالتهابات
وطريقة الجرعة هي أخذ ملء ملعقة من أزهار الأذريون
ويضاف لها ملء كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد ثم يعطى منه ملعقة كبيرة كل ساعتين.
ويعتبر الأذريون من أفضل الوصفات للأمراض الجلدية حيث يستعمل
كعلاج جيد للحروق وللجروح والالتهابات الجلدية وضد حرقان الشمس وكذلك للطفح الجلدي.

كما إن الدراسات العلمية أثبتت تأثيره على الجهاز الهضمي فقد استعملت صبغة الأذريون
وكذلك مغليه ضد الالتهابات،
ومن ضمنها قرحة الاثني عشر والأمعاء والقولون.
كما يعتبر الأذريون منظفًا جيدًا للكبد والمرارة،
ويمكن استعماله لعلاج المشاكل الخاصة بهذين العضوين.

يستعمل زيت الأذريون كمضاد فعال للفطريات والالتهابات،
كما تستعمل التويجات خارجيًا لمعالجة بعض الالتهابات الجلدية.

تنقع ضمادة في نقيع النبات ثم توضع على الجروح البطيئة الالتئام أو على التقرحات الدوالية.
يضاف من 5 ـ 10 نقاط من زيت الآذريون إلى ماء الحمام لعلاج القلق العصبي والاكتئاب.

اللون
الوردي