اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج البنفسج مشاهدة المشاركة
شكرا على الرد
[QUOTE ]رواية مستلهمة من احدى النظم القمعية الكليانية المتمثلة في نظام ستالين وهي رواية خيالة استشرافية سياسية بامتياز تتحدث عن ثلاث نظم تحكم العالم رواية صعبة في قراءتها إلى حد الإرهاق
استمعت إلى جزء بسيط من مقدمة الرواية لدي تصور عن فكرتها
أعتقد أن الرواية مملة على نسق شفرة دفنشي التي لم أستطع إكمال
حتى ربعها أقصد من ناحية كونها رواية جامدة بلاتشويق
أكشن وتحقيق لاتحرك العواطف أم هل تعقد أن ظ،ظ©ظ¨ظ¤شيقة؟
السؤال الأهم بالنسبة لي هل
خرجت بفكرة أو طرح جديد أو مغزى خارج المألوف
أم مجرد فكرة نظام قمعي وثورة أو مجموعة تمرت على النظام
وحررت العقول من الإستبداد الفكري وماإلى ذلك من معاني
الشيء الوحيد الذي شدني في وصفك لها أنها صعبة القراءة
هل تعني أن أحداثها معقدة إن كانت كذلك فهذه ميزة قوية في صالحها

إن لم تمانع إذا أنا أبحث عن الحرق.. هل يمكنك تلخصها في أسطر قليلة بدون الدخول في التفاصيل
[/QUOTE]


نعم هي صعبة فلا بد أن تتوفر للقارء بعض المعلومات في ثقافة العلوم السياسية و تسيير الدول من حيث المغزى هي رواية تهم الدول الغربية نحن كمسلمين لا علاقة لنا بها حتى وأننا نُحكم بمثل هذه الأنظمة لنا ديننا شريعتنا مبادؤنا فقط محبي الغرب وأنظمتها من تستهويهم هذه الروايات ،قراءتي للرواية كانت داخلة في إطار ثقافة عامة بما أننا في البكلوريا قرأنا في مادة التاريخ الأنظمة الكليانية والحرب الأولى والثانية وفي مادة الفلسفة درسنا وفق المقرر محور الدولة
الرواية كما أشرت سياسية إستشرافية ونوع من التحذير لما سيحدث لاحقا (وجب معرفة كيف كانت بعض الدول تسيطر على مجتمعاتها )وذكرت أنها مستلهمة من الدول الكليانية آنذاك كدولة الإتحاد السوفياتي التي حكمها ستالين الرجل الفولاذي
تدور أحداث الرواية في لندن عام 1984 في عالم تخيله جورج أورويل قبل 36 عاما من كتابة روايته ، أوقيانوسيا هي واحدة من الأنظمة الاستبدادية الثلاثة (أوقيانوسيا أوراسيا وإيستاسيا) التي تشكل العالم وهنا في أوقيانوسيا يقود "الأخ الأكبر" الحاكم المسيطر المستبد شكلاً جديدًا من النظام الكلياني الشمولي بإيديولوجيته الإشتراكية الإنجليزية بمفاهيم ورؤى جديدة للسيطرة والتجسس والقمع حيث ينقسم مجتمعه إلى ثلاث طبقات: طبقة الحزب الداخلي وطبقة الحزب الخارجي و طبقة العامة أين الحرية معدومة والمجتمع مراقب باستمرار بشاشات رصد في كل مكان وبميكرفونات و الشباب موظّف لللدعاية والبروبغندا المزيفة الموجهة وهي مفاتيح استقرار الحزب
أتمنى أنني أعطيتك بعض مفاتيح الرواية لفهمها، ومع هذا لا أنصحك بمواصلة قراءتها رغم أني متأكد بأنك ستُكملينها
وقد أعذر من أنذر ^^