الفاضلة جٌمون تقبّل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
نفع الله بكم وأجزل لكم المثوبة
نبضاتي الرمضانية إخترتها قصّة و في القَصص عبر..
صديق لي أيّام الدراسة كان قد تعرّف على فتاة خطبها ثم تزوجها
وكانت الفتاة محجّبة،في فترة خطبتها حدّثتني هي عن سبب إلتزامها وارتدائها اللباس الشرعي
رغم أن لباسها لم يكن 100/100 لباسا شرعيا قالت عندما كانت في سن الرابعة عشرة وذات مساء بينما كانت تغلي الماء على النار وكانت في تلك الفترة من عمرها
كثيرة المرح والإستظراف والإستطراف تنقصها الرصانة أثناء غليان الماء
كانت تضحك وتتحدث مع أمها وفي غفلة منها وضعت يدها على القدر
فانسكب بعض من الماء الساخن على بدنها فأصيبت بالتهاب
سبحان الله في قمة وجعها أول ردة فعلها قالت هذا ماء ساخن فعل بي الأفاعيل فكيف بنار جهنهم ـ أعاذنا الله وإياكم منها ـ فبادرت بارتدائها اللباس الشرعي
هذه الحادثة أعتطها قوة وتمسكت بلباسها في أحلك الفترات ربما يجهل الكثير من إخواننا وأخواتنا أننا في دولة حاربت الخمار على الفتيات بموجب مرسوم لدواعي وأسباب الدولة عليمة بها
فثبتت رغم المضايقات التي تعرّضت لها خاصة في المعهد
كانت إحدى القيمات في معهد درست فيه هذه الأخت دائما ما تنزع لها الخمار بتعجرفها وتبكيها لكنها صمدت ذاكرة دائما وأبدا حادثة الماء السّاخن
حفظكم الباري

رد مع اقتباس





المفضلات