وزيادة في الشرح والإيضاح، نقدِّم جدولًا آخر، نربط فيه ما بين الأسلوبين: الأدبي والعملي، والأنماط النصية المطلوبة لصفوف الحلقة الثالثة:
[TABLE="class: MsoTableGrid"]
[TR]
[TD] النمط
[/TD]
[TD="width: 300"] الأسلوب الأدبي الإبداعي الجمالي
[/TD]
[TD="width: 204"] الأسلوب العلمي الإبلاغي[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 206"] السردي
[/TD]
[TD="width: 300"]
[/TD]
[TD="width: 204"]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 206"] الوصفي الموضوعي[/TD]
[TD="width: 300"]
[/TD]
[TD="width: 204"]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 206"] الوصفي الوجداني[/TD]
[TD="width: 300"]
[/TD]
[TD="width: 204"]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 206"] الإيعازي
[/TD]
[TD="width: 300"]
[/TD]
[TD="width: 204"]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 206"] التفسيري[/TD]
[TD="width: 300"]
[/TD]
[TD="width: 204"]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 206"] البرهاني[/TD]
[TD="width: 300"]
[/TD]
[TD="width: 204"]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

ويجدر بنا التنبيه والتذكير، إلى أن النمط الوصفي في صف الشهادة الرسمية، لا يجب أن نقتصر به على الموضوعي فحسب، بل لا بد من وجود وجدانية بارزة في النص، وكذلك باتت المحاسبة في التعابير الكتابية وفق التوصيف الجديد، أما في الصفين السابقين، الأساسي السابع والأساسي الثامن، فالأفضل تعويد الطالب التمييز ما بين الوصفين، وما بين الأسلوبين وفق الوصف بالتالي. هذا، ونجد لدينا في النمط البرهاني الأسلوب الإنشائي، ولكن النمط البرهاني علمي إبلاغي، فالإنشاء فيه يقتصر على تقرير رأي الكاتب وتوكيده، وحتى وجود رأي الكاتب لا يجعل النص أدبيًا إبداعيًا، فالكاتب لا يبني رأيه وفق مشاعره الشخصية، أو وفق أحاسيس عامة، بل ينطلق من حقيقة واقعية، مثال الدخان وما فيه من الأضرار، ليرفض الدخان، ويُبَيِّن أضراره، وقد يسأل، بعد ذلك، أما زال هناك من يقول إن التدخين مفيد؟ يسأل استنكارًا، لا طلبَ جواب، أو يسأل تقريرًا للحقيقة الواقعية، لذا، لا يدخل الإنشاء، حتى لو كان ضمن النمط البرهاني في مميزات الأسلوب العلمي الإبلاغي وخصائصه، لأنه قد خرج عن غايته الأساسية المتمثلة في طلب إجابة وإيضاح لأمر يجهله السائل.