عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة» . رواه مسلم.
----------------
الطيالسة: جمع طيلسان، وهو الثوب الذي له علم، وقد يكون كساء.
|
|
|
|
عن أم شريك رضي الله عنها: أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لينفرن الناس من الدجال في الجبال» . رواه مسلم.
|
|
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال» . رواه مسلم.
----------------
وذلك أنه لا ينجو من فتنته إلا النذر اليسير. قال الحافظ: وأخرج أبو نعيم في ترجمة حسان بن عطية من (الحلية) بسند صحيح إليه، قال: (لا ينجو من فتنة الدجال إلا اثنى عشر ألف رجل، وسبعة آلاف امرأة) . وهذا لا يقال من قبل الرأي، فيحتمل أن يكون مرفوعا أرسله، ويحتمل أن يكون أخذه من بعض أهل الكتاب.
|
|
عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: ما سأل أحد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدجال أكثر مما سألته؛ وإنه قال لي: «ما يضرك» قلت: إنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء. قال: «هو أهون على الله من ذلك» . متفق عليه.
----------------
قال عياض: معناه هو أهون من أن يجعل ما يخلقه على يديه مضلا للمؤمنين، ومشككا لقلوب الموقنين، بل ليزداد الذين آمنوا إيمانا، ويرتاب الذين في قوبهم مرض.
|
|
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم - عز وجل - ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر» . متفق عليه.
----------------
قوله: «ما من نبي إلا وقد أنذر قومه الأعور الكذاب» ، وذلك لأنهم علموا بخروجه وشدة فتنته، وتوهم كل نبي إدراك أمته، فأنذرهم منه. قوله: «مكتوب بين عينيه ك ف ر» . هذا لفظ رواية مسلم. ولفظ البخاري: «وإن بين عينيه مكتوبا كافر» . وفي رواية: «يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب»
|
|
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ما حدث به نبي قومه! إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار» . متفق عليه.
----------------
قوله: «فالتي يقول: إنها الجنة هي النار» . أي: وبالعكس، واكتفى بما ذكر لدلالته عليه
|
|
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر الدجال بين ظهراني الناس، فقال: «إن الله ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية» . متفق عليه.
----------------
قوله: «طافية» بياء غير مهموزة، أي: بارزة، وبعضهم بالهمز، وهي التي ذهب ضوءها. قال الحافظ: والذي يتحصل من مجموع الأحاديث أن الصواب ترك همز طافية.
المفضلات