عرفتها تملك قلبا ينبض بالحب والجمال،حتى غار منها الجمال نفسه
شاء القدر أن تسقط صريعة للحظات سوء الظن أثناء تحليقها بأروقة الحياةفتجرعت ويلاته
وحانت منها التفاتة، عرفت منها جرم ما كسبت نتاج سقوطها،فانتفض نبضها معلنا عودته للحياة
واستوى قائما ليعانق الثريا من جديد،ولتلثم روحها رونق الجمال والسؤدد
مجددة عهد الحب اللؤلؤي النقاء،فهل من سبيل لتوبتها؟
.
.
أخبرنا جل وعلا بمحكم تنزيله " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
ومن ذلك الإعراض، ارتكاب المخالفات،الهينه في نظر بني آدم، العظيمة والكبيرة عند خالق النفوس وبارئها
الذي حذرنا منها ومن ويلات الضنك حين ارتكابها، وعلى رأسها سوء الظن وتبعاته..
....
يا الله..
أسألك مغفرة تعيد إلي طهر قلبي وعفوا يسدد خطاي لمرضاتك.
.
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي وخطاي إلى طاعتك ومرضاتك.