اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mitake san مشاهدة المشاركة
السلام عليكم،
وللرقي ذائقة أيضا أمر من هنا أنثر قراءتي النقدية المتواضعة لهذه الفاصل الجميلة
قرأت باهتمام هذه الصفحات أكثر من مرة غير أني قبل أن أسترسل في القراءة مرة إثر مرة قادني فضولي لمشاهدة فلم آسف على الإزعاج لأكون في صلب الموضوع لا خارجه
إسمح لي بداية أن أبدى إعجابي بما حبرته وقد تراءت لي قراءات مابين السطور استعرضها بعد إذنك وأذيلها بأسئلة خامرتني وأوقدت في ذهني تأويلات لا أجزم بها لعدم يقيني منها واتطلع أم تجيني عنها فضلا
بعيد قراءتي الأولى شاهدت فلم آسف على الإزعاج وقد لاح لي الرابط وثيقا فهي رجة بالفعل أدبية تأخذ بلباب القارئ إلى متاهات جميلة
أما أولى ملاحظات فتتعلق بالقسم الثاني واستعمالك لمصطلحات من قبيل المشهد الأول، الثاني، إلخ،وكأننا في حضرة نص مسرحي بدلالته الاصطلاحي والمجازي كأنك توهم القارئ أن القسم الثاني حري أن يكون خيالا وليس القسم الأول
لشدة واقعية القسم الأول الذي بقراءتنا له نعتقد أن هناك نهاية مأساوية بسبب العنوان : ذائقة الموت
وظفت في كتابك الشعر و الفن و الغناء من خلال ماجدة الرومي ونزار قباني وهذا إيحاء باطني لرقيك
القسم الأول كان فوضى حواس يحبس الأنفاس لأنك منذ البدأ عنونت نصوصك بعنوان رهيب ماشدني أنني تمثلت المشاهد و الأحداث وقفت مليا عند حادثة سكب المياه
اما القسم الثاني وهو لب الموضوع غلب عليه الألم المادي بمنحى مسرحي فلسفي عكس القسم الأول وألمه المعنوي ان جاز التعبير
أما أسئلتي فكلما ذكرت زميلتك لونت اسمها باللون الوردي فهل لهذا معنى؟
معذرة، أشفقت على هذه الفتاة بدأت كأنك قاسيا غير مبالي مع وجود جمال الخَلق والخُلق
مع ذكرك لعدة تفاصيل أحسست كأنك أعرضت عن البعض منها والنص الأخير في القسم الأول يدل على ذلك
هل من تفسير لزخم هذه الروايات وحضورها كل يوم
ختاما، أكرر إعجابي بمانثرت هنا كتابة مذهلة بقسميها وان كان قسمها الأول فريدا تعكس ثقافة راويها
أغدق عليك المولى نعمة الصحة والعافية وشكرا للذائقة الراقية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

القراءة بتدبّر تفضي إلى رؤى نقديّة للنّص الأدبي الذي يحتمل أكثر من تأويل
إجابة عن الأسئلة صحيح القسم الأول لم أسرد فيه بعض الأحداث وكان فعلا تعمّدا منّي
اللون الوردي كان لابراز التباين والفروقات ضمن محور النصوص ولماذا كٌتب النص وغايته وصفوة القول يحدث أنك تجد في الغريب ما لا و"لن الزمخشرية" تجده في القريب
التصرف بلا مبالاة يوحي بقسوة ظاهرة لكن لست من هؤلاء لو إسترسلتُ في الأحداث لتبيّن الأمر
عندما زرتهم في البيت عاينتُ مكتبة رهيبة تقريبا كلّها بالإنجليزية كان صديقها الكتاب دائما معها متعلقّة بالقراءة فأرادت أن تسترعي إنتباه ذلك الفتى الذي سمعت عنه وفق إستخباراتها وتحريها أنه بدوره يحب المطالعة
اللهم آمين
جزيل الشكرعلى الإطراء
ووافر العرفان لمروركم وإثرائكم نصّي المتواضع