﴿ وَقُل لَّهُمْ فِىٓ أَنفُسِهِمْ قَوْلًۢا بَلِيغًا ﴾ [ سورة النساء آية:﴿٦٣﴾ ] أي: انصحهم سراًً بينك وبينهم؛ فإنه أنجح لحصول المقصود. السعدي: 184.
|
|
|
|
﴿ وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِۦ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴾ [ سورة الإسراء آية:﴿٧٩﴾ ]قيام الليل فيه الخلوة مع البارئ، والمناجاة دون الناس. القرطبي:13/151.
|
|
﴿ إِنَّ فِى ٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ﴾ [ سورة يونس آية:﴿٦﴾ ] (لآيات لقوم يتقون): وخصصهم سبحانه بالذكر؛ لأن التقوى هي الداعية للنظر والتدبر. الألوسي:11/97
|
|
﴿ ٱقْتُلُوا۟ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا۟ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْمًا صَٰلِحِينَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٩﴾ ]وهذه آية من عبر الأخلاق السيّئة؛ وهي التّخلّص من مزاحمة الفاضل بفضله لمن هو دونه فيه أو مساويه بإعدام صاحب الفضل، وهي أكبر جريمة؛ لاشتمالها على الحسد، والإضرار بالغير، وانتهاك ما أمر الله بحفظه، وهم قد كانوا أهل دين، ومن بيت نبوة وقد أصلح الله حالهم من بعد، وأثنى عليهم، وسمّاهم الأسباط. ابن عاشور:12/223.
|
|
﴿ وَهُم بِٱلْءَاخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ [ سورة النمل آية:﴿٣﴾ ]ويقينهم بالآخرة يقتضي كمال سعيهم لها، وحذرهم من أسباب العذاب وموجبات العقاب، وهذا أصل كل خير. السعدي:601.
|
|
﴿ وَٱتَّبِعْ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ ﴾ [ سورة الأحزاب آية:﴿٢﴾ ] يعني: القرآن، وفيه زجر عن اتباع مراسم الجاهلية، وأمر بجهادهم ومنابذتهم، وفيه دليل على ترك اتباع الآراء مع وجود النص. والخطاب له ولأمته. القرطبي:17/51
|
|
﴿ وَمَا يَسْتَوِى ٱلْأَحْيَآءُ وَلَا ٱلْأَمْوَٰتُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ ۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِى ٱلْقُبُورِ ﴾ [ سورة فاطر آية:﴿٢٢﴾ ] تمثيل لمن آمن؛ فهو كالحي، ومن لم يؤمن فهو كالميت. (إن الله يسمع من يشاء): عبارة عن هداية الله لمن يشاء. (وما أنت بمسمع من في القبور): عبارة عن عدم سماع الكفار للبراهين والمواعظ، فشبههم بالموتى في عدم إحساسهم. ابن جزي:2/215.
المفضلات