أن المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، فابحث لنفسك عن طاهر يأخذ بيدك إلى الله ولا يزيد الطينة عليك بلة بشؤون الدنيا والانشغال بأحوالها وعفنها، فوالله يكفينا ما أصاب قلوبنا من روثها وبلائها، حتى صرنا لا نستشعر للقرآن رهبته، ولا للحديث روعته!!