ما أشد مرارة القلب حين يتجرع حرقة ظلمة المعصية بعدما عاين أنس نور الطاعة وبهجتها
|
|
|
|
ما لجسد منهوش بأنياب المعاصي أن يبرأ إلا بتوبة صادقة يكون فيها ألصق ما يكون برحاب الله عقلاً و قلباً وفكراً وروحاً؛ حتى تطيب منه كافة الجروح
|
|
إذا أحنثت عهدك مع الله، فاعلم أن الدَّين صار عليك ثقيلاً، غير أن لحظة صدق مع الله كفيلة بأن يدخل الله بها عظيم جرمك في عظيم عفوه، فتكن من الناجين
|
|
حقيقة الأسر أن تعجز عن جذب نفسك عن المضي قدماً في معصية الله، وحقيقة السعادة أن تجدد التوبة وتغسل قلبك بمحاسبة النفس من حين لآخر، حتى إذا ما وافتك المنية، كان لقاء الله بك خير منتظر لمن طال به الشوق إلى رضوان الله وجنته
|
|
نور القلب تطفأه الشهوة المحرمة، التي تبعث بين ثناياه ظلاماً يهيئه لما هو أشد خطراً على دنياه وآخرته، إذا أن الناتج عن الشهوة معصية، أما الناتج عن ظلام القلب فهو التيه والإنكار لحقائق الإيمان التي تجعل العبد في بعد سحيق عن الله تعالى، وهذه هي قمة الضياع عياذاً بالله
|
|
لدنيا . . أحداث متداخلة ينظر الناس إليها بأعين مختلفة، فمنهم من يراها بعين جمع المال، ومنهم من يراها بتحقيق أكبر قدر ممكن من متعة الشهوة، ومنهم من يراها بتحقيق المنصب والجاه، ولا يمكن لمن أراد سلامة السير فيها أن يرى طريقه إلا بعين واحدة، هي عين مخافة الله، التي تسلم له أعماله التي سيحاسب عليها في الآخرة، فيحفظه الله بتقواه في الدنيا، ويرحمه بعمله الصالح في الآخرة.
|
|
انظر إلى ما خلفته في صحائفك وأنت على ظهر هذه الحياة، لعلك تستدرك نفسك بالتوبة الصادقة، قبلما تراها في آخرتك وقد ختم عليها، وحيل بينك وبين التوبة من أي سوء فيها!!
المفضلات