عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذَا دَخَـلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ». متفق عليه
|
|
|
|
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ (أَوْ فيُسْبِـغُ) الوُضُوءَ، ثُمَّ يَـقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إلَـهَ إلَّا اللهُ وَأَنَّ مُـحَـمَّداً عَبْدُ الله وَرَسُولُـهُ إلا فُتِـحَتْ لَـهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». أخرجه مسلم
----------------
وإسباغ الوضوء عرفه ابن قدامة في المغني فقال: الإسباغ أن يعم جميع الأعضاء بالماء بحيث يجري عليها
|
|
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «آتِي بَابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِـحُ، فَيَـقُولُ الخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟، فَأَقُولُ: مُـحَـمَّدٌ، فَيَـقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَـحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ». أخرجه مسلم
|
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَـهُـمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إضَاءَةً، لا يَبُولُونَ، وَلا يَتَغَوَّطُونَ، وَلا يَتْفِلُونَ، وَلا يَـمْتَـخِطُونَ، أَمْشَاطُهُـمُ الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُـمُ المِسْكُ، وَمَـجَامِرُهُـمُ الألُوَّةُ، وَأَزْوَاجُهُـمُ الحُورُ العِينُ، عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، عَلَى صُورَةِ أَبِيْـهِـمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعاً فِي السَّمَاءِ». متفق عليه
----------------
وزُمَر: فوج، أو جماعة من النَّاس تربطهم صفات مشتركة.. لايتبولون ولا يخرج مهم الاذى ولا يتفلون وعرقهم المسك والالوه عود من الطيب
|
|
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُون أَلْفاً أَوْ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ مُتَـمَاسِكُونَ آخِذٌ بَـعْضُهُـمْ بَـعْضاً، لا يَدْخُلُ أَوَّلُـهُـمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُـمْ، وُجُوهُهُـمْ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ». متفق عليه
|
|
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَـمُ، فَأَجِدُ النَّبِيَّ يَـمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ، وَالنَّبِيُّ يَـمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ، وَالنَّبِيُّ يَـمُرُّ مَعَهُ العَشَرَةُ، وَالنَّبِيُّ يَـمُرُّ مَعَهُ الخَـمْسَةُ، وَالنَّبِيُّ يَـمُرُّ وَحْدَهُ، فَنَظَرْتُ فَإذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ، قُلْتُ: يَا جِبْريلُ، هَؤُلاءِ أُمَّتِي؟ قَالَ: لا، وَلَكِن انْظُرْ إلَى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فَإذَا سَوادٌ كَثِيرٌ. قَالَ: هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ، وَهَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفاً قُدَّامَهُـمْ لا حِسَابَ عَلَيْـهِـمْ وَلا عَذَابَ. قُلْتُ: وَلِـمَ؟ قَالَ: كَانُوا لا يَكْتَوونَ، ولا يَسْتَرْقونَ، وَلا يَتَطَيَّرُون، وَعَلَى رَبِّهِـمْ يَتَوَكَّلُونَ». متفق عليه
----------------
( فقال هم الذين لا يسترقون ) أي / لا يطلبون من يرقيهم لقوة اعتمادهم على الله ، ولما في ذلك من التعلق بغير الله .( ولا يكتوون ) أي / لا يسـألون غيرهم أن يكويهم ، فتـركه أفضـل عند عدم الحاجـة لأنه نـوع من التعذيب اى الكى بالنار وهو نوع من العلاج ( ولا يتطيرون ) أي / لا يتشاءمون بالطيور ونحوها..وعلى ربهم يتوكلون ) ذكر الأصل الجامع الذي تفرعت عنه هذه الأفعال ، وهو التوكل على الله ، وصدق الالتجاء إليه ، والاعتماد بالقلب عليه
|
|
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «وَعَدَنِي رَبِّي سُبْـحَانَـهُ أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِـينَ أَلْفاً لا حِسَابَ عَلَيْـهِـمْ، وَلا عَـذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُـونَ أَلْفاً، وَثَلاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ». أخرجه الترمذي وابن ماجه
----------------
"ثلاث حثيات"يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( ثلاث حثيات من حثيات الله هذه لا تُحــصى )
المفضلات