﴿ إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّٰهٌ مُّنِيبٌ ﴾ [ سورة هود آية:﴿٧٥﴾ ] (إن إبراهيم لحليم) أي: ذو خلق حسن، وسعة صدر، وعدم غضب عند جهل الجاهلين. (أواه) أي: متضرع إلى الله في جميع الأوقات. (منيب) أي: رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبته، والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه؛ فلذلك كان يجادل عمن حتَّم الله بهلاكهم. السعدي:386